أكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء: إن الاقتصاد لن يستقر إلا بسيادة الأمن في مصر، مشيرًا إلى أنه قبل تولي المسؤولية في التوقيت الحالي، بعد أن اشتدت الأزمة في الفترة الماضية ورفض بعض الشخصيات لتولي هذا المنصب.
وقال "الببلاوي"، في تصريحات للتليفزيون المصري، اليوم السبت، أن اللحظة الحالية تحتاج إلى العودة إلى الوفاق وأن مصر لا يمكن أن تستمر في ظل أحداث الانقسام المتواجدة بالشارع الآن.
وأضاف : كان هدفي أن يكون المعيار هو الكفاءة والمصداقية عند اختيار الوزراء، وشعرت أنه أيًّا ما كانت التكلفة النفسية، لا بد من قبول الواجب فوافقت على تولي المنصب، وعربًا رئيس مجلس الوزراء عن حزنه الشديد لما شهدته مدينة المنصورة من اشتباكات أدت إلى سقوط ضحايا من النساء، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال: إن الحكومة الحالية تعتبر انتقالية، ولكنها ليست حكومة "تسيير أعمال"، بسبب صعوبة المرحلة، وتفاقم الأزمات الأمنية والاقتصادية، وضرورة التأسيس للمرحلة المقبلة.
وأكد أنه حرص على أن تكون الحكومة الجديدة محايدة، ويغلب عليها الكفاءات، وتُمثل المجتمع، لذلك تم تشكيلها بتوازن، ولكنها قد لا ترضي جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن جميع الوزارات ستتعامل بتكافؤ، بسبب ارتباط الأزمات بأكثر من وزارة، مثل "أزمة الكهرباء" التي تؤثر فيها وزارات البترول، المالية، والكهرباء.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة إعادة الوفاق بين أطياف الشعب، والقضاء على الإقصاء وتسوية الحسابات، والتعامل مع مرتكبي الجرائم ومستخدمي العنف، في إطار قانوني ودستوري بعد وضع دستور متكامل، يضمن الحرية والعدل لكل مواطن.
تصريحات الببلاوي
تصريحات الببلاوي