قال عبد الجواد سويلم، أحد أبطال حرب العاشر من رمضان، أنه منذ صغره يتمنى أن يموت شهيدا فداءً لوطنه وأرضه، موضحا أنه كان من جنود الصاعقة أثناء الحرب.
وأشار سويلم، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية، إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر وصفه بـ"الشهيد الحى" أثناء زيارته له فى المستشفى لبشاعة الإصابات التى أصيب بها بعد إطلاق صاروخ أثناء حرب الاستنزاف والذى كانت آثاره عليه بتر فى الساق اليمنى واليسرى والساعد الأيمن وفقد عينه اليمنى".
وأضاف أنه عاد للقتال مرة أخرى بعد أن تدرب على القتال بإستخدام ساعده الأيسر وعينه اليسرى، مضيفا أنه قام بتدمير مدرعة إسرائيلية كانت تنقل 22 جنديا إسرائيليا رغم الإصابات البالغة به.
وناشد الشهيد الحي الشباب الناشئ المحافظة على تراب الوطن المروى بدماء الشهداء العظماء والابتعاد عن التخريب والعنف والالتزام بالتظاهر السلمى.
.