
ويحتفي المعجبون بتنظيم معارض فنية نهاية الأسبوع وبرسوم الجرافيتي في الشوارع، ويدعو البعض حكومة هونج كونج لعمل المزيد من أجل الاحتفاء بالذكرى، وقد انضم إليهم في تك الدعوة نواب برلمانيون وعلماء.
وقد تكون شخصية بروس لي الفنية، الشاب المتمرد الثائر على قوى القمع والذي لا يتورع عن مواجهتها قد جعلت زعماء المدينة يخشون من إثارة حفيظة بكين، كما يرى البعض.
وقال البروفيسور لو واي لوك من أكاديمية السينما في هونج كونج: "السياسيون على رأس حكومتنا لا يفكرون بطريقة أهل هونج كونج ، إنهم يفكرون على هوى الحكومة الصينية".
وكان بروس لي، الصيني الأصل والأمريكي الجنسية قد مات في سن الثانية والثلاثين وهو في قمة شهرته، وكان أكثر أفلامه شهرة "عودة التنين" الذي بدأ عرضه بعد ستة ايام من وفاته، عام 1973، و"الراس الكبير".