
وكتب أحد الناشطين عبارة تعبر عن منهجية جهاز أمن الدولة السابق في تعقب المعارضين وابتزازهم جنسيا، حيث تقول نور توفيق "رانيا يوسف" التي يجندها ضابط أمن الدولة سليم توفيق "صبري فواز" لإغراء رموز المعارضة وتسجيل علاقتها الحميمة معهم لتسهيل ابتزازهم فيما بعد: " دولة إيه دي اللي مصلحتها في أوض النوم؟".. تكون الإجابة ببساطة من الضابط "مصر"!
شيوخ البيزنس، أنصاف المتعلمين الذين استغلهم التيار المتشدد في ثمانينات القرن العشرين، ظاهرة يحاول سيناريو محمد أمين راضي في الوقوف على أسبابها ومخاطر انتشارها، وفي حوار طارق "عمرو يوسف" الداعية الشاب الذي تحركه الأحداث ليندمج في هذا العالم مغلوبا على أمره مع المتشددين الذين يحاولون دفعه لعالم التشدد بقوة وردت هذه الجملة المعبرة عن روح الترهيب التي تحاول هذه الفئة تصديرها للمجتمع لتحكم سيطرتها عليه، بل وتستولي على أمواله أيضًا: " كلامك بيحسس الناس انها هتخش الجنة! والناس لو حست انها هتخش الجنة هتبطل تشترى الشرايط، لازم تحسس الناس انها هتخش النار!".