
ويفسر الناقد الفنى طارق الشناوى هذه الظاهرة، قائلاً: "أعتقد أن السبب الرئيسى الذى دفع المنتجين لاتخاذ هذه الخطوة هو مغالاة النجوم العرب فى أجورهم، فالنجوم الأتراك لا يشغلهم الأجر لكن الأهم بالنسبة لهم الآن هو وصول نجوميتهم للعالمية، لكننى فى الوقت نفسه أرى أن هذه الخطوة بها استغلال للنجاح الذى حققته الدراما التركية فى الوطن العربى، فالمنتجون لا يهمهم الآن سوى الربح المادى وإنقاذ شركاتهم من الإفلاس".
أما الناقد رفيق الصبان فيرى أن هذه الخطوة جاءت بسبب رغبة المنتجين فى تسويق مسلسلاتهم فى تركيا وغيرها من الدول الأوروبية.
ويقول الصبان: "كانت هناك رغبة منذ عدة سنوات لدى العديد من شركات الإنتاج لعرض مسلسلاتهم فى الدول الأوروبية، إلا أنهم لم ينجحوا فى هذا الأمر، ولذلك وجدوا أن تواجد النجوم الأتراك فى مسلسلاتهم سيمكنهم من تحقيق هذا الهدف، ومن تسويق مسلسلاتهم خارج القطر العربى، وأعتقد أن هذه الخطوة ستفيد الدراما المصرية".