تناول الشيخ الأزهرى أحمد الشريف فى الحلقة الثالثة من برنامج «على الطريق» الذى يذيعه تلفزيون «البديل» آداب الحوار فى الإسلام، وأكد الشريف أن اختلاف الناس وآراءهم وأفكارهم سنة، إذ قال الله تعالى: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم»، فالحكمة من خلقهم هي الاختلاف بينهم.
كما أوضح «الشريف» أن الدعوة إلى سبيل الله تكون بالموعظة الحسنة كما أمر سبحانه وتعالى حين قال «وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربك أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين»، مشيرًا إلى أن الجدال غير الحوار، فالحوار يعنى الأخذ والرد فى الحديث أما الجدال فهو التصميم على الرأى مع محاولة إقناع الآخر به.
وأكد الشيخ الشريف ضرورة الالتزام بآداب الحوار، قائلًا: «وصلنا لهذا الحال لأننا فقدنا قيم الحوار، فصار أبناء الدين الواحد بل وحتى أبناء المذهب الواحد لا يستطيعون أن يجرو حوارا مع الآخر مما أدى إلى التنازع».
تناول الشيخ الأزهرى أحمد الشريف فى الحلقة الثالثة من برنامج «على الطريق» الذى يذيعه تلفزيون «البديل» آداب الحوار فى الإسلام، وأكد الشريف أن اختلاف الناس وآراءهم وأفكارهم سنة، إذ قال الله تعالى: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم»، فالحكمة من خلقهم هي الاختلاف بينهم.
كما أوضح «الشريف» أن الدعوة إلى سبيل الله تكون بالموعظة الحسنة كما أمر سبحانه وتعالى حين قال «وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربك أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين»، مشيرًا إلى أن الجدال غير الحوار، فالحوار يعنى الأخذ والرد فى الحديث أما الجدال فهو التصميم على الرأى مع محاولة إقناع الآخر به.
وأكد الشيخ الشريف ضرورة الالتزام بآداب الحوار، قائلًا: «وصلنا لهذا الحال لأننا فقدنا قيم الحوار، فصار أبناء الدين الواحد بل وحتى أبناء المذهب الواحد لا يستطيعون أن يجرو حوارا مع الآخر مما أدى إلى التنازع».