
كما كنا ليلة 27 رمضان نقيم بمثابة حفل عبارة عن مسرحية بعنوان "غزوة بدر"، ونرتدى "جلاليب" ونشترى السيوف البلاستيكية وكل واحد منا يجلب من بيته أحد أصناف الطعام ونجلس جميعاً على ترابيزة الجامع التى من خلالها نتحصل على علوم القرآن الكريم ونتناول الطعام جميعًا.
وتابعت قائلة: هذه من أجمل ذكريات حياتى فى رمضان التى لاتنسي، حيث لم يكن هناك تعصب فى التصرفات كما نراه حاليًا وفهم صحيح للدين وتسامح ووسطية، وعمرى ماكنت محجبة ولكن كانت هناك آداب وأخلاق لدخول المسجد ونضع الطرحة على رؤوسنا بالنسبة للبنات وكنا نلعب ولكن بدون صوت عالٍ ووقت الصلاة نلتزم بأدائها فى جماعة.