
وقال إن الهدف من تلك المامرة هو توصيل رسالة للرأى العام العالمى بوجود انقسام فى مصر، وهذه لعبة إعلامية ولكن الحقيقة ليست كذلك فجميع محافظات مصر ضد الإخوان ومصر كلها ضد فصيل واحد".
وأضاف فى تصريح لـ"صدى البلد"، ولكن هذا الفصيل فى النهاية منا، فأنا أحزن على شباب الإخوان لأنه لابد أن يفكروا وأن يعرفوا إن مصر بلده وهى قبل أى تنظيم وقبل أى شيء، وأعتقد أن د.مرسي وهو متعلم ومعه دكتوراة كان لابد أن يكون أفضل من مبارك فخطابه الأخير كان دعوة لحرب أهلية وأكد الشرعية مرات عديدة، مع أن الشرعية فى الشوارع".
وتابع: "أعتقد أن هذا السلوك هو بمثابة الانتحار لجماعة الإخوان لأنه سيكون هناك ثأر بينهم وبين الشعب المصري مدى الحياة، لكنهم لو انسحبوا بهدوء من الممكن أن يعود هذا التنظيم مرة أخرى للحياة السياسية، وأدعو الله أن يحفظ مصر وجميع فصائلها".