
وقالت في حوار خاص لـ"صدى البلد": "وعموما لا توجد تجربة مضمونة النجاح ، وكل الأعمال بها مغامرة ولا تضمن نجاحها وعمرو صاحب مشروع فني وهو ما يظهر في كل أفلامه ، وأنا احب العمل مع من لديهم مشروع ، واعتقد انها ستكون تجربة ممتعة وانا بطبعي احب المغامرة ، ولا أضع لنفسي قيوداً ..وبعد هذه السنوات من عملي سواء في سوريا أو بمصر لا يوجد إطار لي اضع نفسي فيه وعامل الجذب الاول لي دوما هو جدية التجربة وكونها فكرة مبتكرة".
وحول سؤال عن الشخصية التي تؤديها بالفيلم..قالت كنده:" لا احب الحديث كثيرا عن الدور.. هي أم تواجه المجتمع وابنها ومشاكلها معهم..والفيلم يناقش علاقة المسلمين والمسيحيين، مشيرة إلى أنه من الجبن الشديد الا نطرح مثل هذه المواضيع في أوقات الاحتقان، وهذا هو دور الفن الحقيقي.
واضافت:" مع كامل احترامي لمحاولات الافلام للترفيه والتسلية عن الناس وهو دور يحترم لكن يجب أن يكون بجواره تسليط للضوء على المشاكل وخصوصا ان التأثير في الجمهور حاليا يكون من خلال السينما والتليفزيون وانا مع الدور التنويري وضد الدور التعليمي والتوجيهي للفن وأعتقد أننا يجب أن نتحدث عن هذا وهو مماثل تماما لما سنراه في الدراما التليفزيونية في رمضان التي تعبر عن وجود تخوفات لدى البعض من تدخل رجال الدين في الحياة الاجتماعية وسنراه في أكثر من عمل وهو واجب من اهم واجبات الفن".
وأكدت أنها لم تخف من المقارنة بين دورها في الفيلم، وشخصية الفتاة المسيحية التي قدمتها من قبل في فيلم "واحد صحيح"، متسائلة:" لماذا أخاف .. الدور هنا مخلتلف تمام الاختلاف عما قدمته من قبل في "واحد صحيح" ولا يربط بينهما سوى كوني مسيحية الديانة فقط وهو هنا عن أم وعلاقتها بابنها وعلاقتها بالمجتمع".