
لم يتصور المشاهد أنه سيجد نفسه هذا العام مع مشاهد مكررة وإفيهات "بايتة" مع "العراف"، لأنه كان ينتظر العمل الدرامي الجديد الذي يقدمه الزعيم عادل إمام.
يكرر إمام نفس المشاهد ويعيد علينا نفس إفيهاته القديمة مجددًا، وبنفس الطريقة، وظهر ذلك بوضوح في عدد كبير من مشاهده، وخاصة مع الفنان طلعت زكريا، علي الرغم من أن السيناريو للكاتب المميز يوسف معاطي، الذي علا صيته العام الماضي مع "فرقة ناجي عطا الله".
يكتشف الجمهور أن القبلات التي يوزعها عادل إمام على نساء عمله ليس لها محل من الإعراب سوى أنها تستهدف حشر الكوميديا داخل العمل في غير موضعها.
كما أن قصته مع الفتاة رولا "دانا حمدان" التي ادعت أنها لبنانية، وبعد إعجابه بها ظل يبحث عنها حتى استطاع أن يصل إليها بعد أن قضى معها ليلة حمراء، يستيقظ من النوم فلم يجدها في الغرفة وعندما يسأل عليها يكتشف أنها ليست لبنانية وتمكنت من النصب عليه، هذه القصة تذكرنا بقصته القصيرة مع اللبنانية جيهان قمري خلال أحداث فيلم "عمارة يعقوبيان"، تأليف علاء الأسواني.
وهنا السؤال.. لماذا لا يحاول عادل إمام أن يقدم أدوارًا جديدة؟!، ولماذا في كل مرة يظهر كنجم هوليود المحاط بالمعجبات وأن الجميع يهمش لصالحه، لماذا لا يعيش الزعيم في مرحلته العمرية؟