ايجى ميديا

الخميس , 21 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

افتتاحية واشنطن بوست: الجيش تحرك بعد خروج ربع سكان مصر إلى الشوارع مطالبين بالتغيير السياسي

-  
<p>الصحيفة: يجب أن تركز إعادة تقييم المساعدات الأمريكية لمصر على الطريقة بدلا من التركيز على ما إذا كان ينبغي تقديمها أم لا</p>
<p>واشنطن بوست: الجيش لديه مصلحة واضحة في ضمان شرطة مدربة ومهنية تمارس اختصاصها في الشوارع</p>

الصحيفة: يجب أن تركز إعادة تقييم المساعدات الأمريكية لمصر على الطريقة بدلا من التركيز على ما إذا كان ينبغي تقديمها أم لا

واشنطن بوست: الجيش لديه مصلحة واضحة في ضمان شرطة مدربة ومهنية تمارس اختصاصها في الشوارع

ذكرت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها اليوم, الأربعاء, أنه بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي على يد الجيش مدعوما بانتفاضة غير مسبوقة, خرجت مطالبات في واشنطن بتقليص المساعدات الأمريكية لهذا الحليف الهام في الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن مثل هذا الإجراء سيكون قصير النظر وبمثابة تصويت على عدم الثقة في مصر وليس فقط الحكومة الانتقالية.

وأوضحت أن النقاش حول مسمى الأحداث الأخيرة يردع واشنطن عن المهمة الجوهرية وهي وضع استراتيجية لدعم استعادة الاستقرار الاقتصادي والسياسي في مصر. فيجب أن تركز دعوة الرئيس باراك أوباما لإعادة تقييم المساعدات الأمريكية في المقام الأول على الطريقة التي يمكن أن تساعد في مصر، بدلا من التركيز على ما إذا كان ينبغي تقديمها أم لا.

وأضافت الافتتاحية أن الوضع في مصر اليوم مختلف عما كان عليه قبل عامين. في عام 2011، فالجيش المصري، مدعوما من المعارضة التي تتألف في معظمها من الشباب، استبدل الرئيس حسني مبارك بالمشير محمد حسين طنطاوي. لكن هذه المرة، اتخذت إجراءات عسكرية بعد خروج ما يقرب من ربع سكان مصر، الذين يمثلون جميع الأعمار وألوان الطيف السياسي ، إلى الشوارع مطالبين بالتغيير السياسي.

في نهاية المطاف، سيحدد المصريون مصيرهم بأنفسهم، ولكن قد تكون المساعدة والمشورة الخارجية مفيدة. وعلى الرغم من ان الولايات المتحدة قد لا تكون الزعيم الأوحد للعالم ما بعد الحرب الباردة، إلا أنها تبقى البلد الوحيد القادر على تعبئة العمل الدولي بشأن هذه المسائل الملحة.

وأوضحت الصحيفة أن المعونات الأمريكية تم إقرارها مقابل الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل, التي هي حجر الزاوية للأمن الإقليمي. والواقع أن الجيش المصري يواجه تحديا أكبر في مواجهة انهيار دولة القانون. كما أن الشعور بالأمن الشخصي من شأنه أن يفعل العجائب بالنسبة لمعنويات المواطنين في مصر، وتشجيع الناس على الذهاب إلى وظائفهم، وتعزيز صناعة السياحة وطمأنة المستثمرين الأجانب. وهكذا فإن الجيش لديه مصلحة واضحة في ضمان أن مصر لديها شرطة مدربة ومهنية، تمارس اختصاصها في الشوارع بدلا من القوات العسكرية. وهو ما يتطلب تغييرا في العقلية وفي تخصيص الموارد, ويمكن لواشنطن أن تساعد في تشجيع هذه الغايات.

وأضافت افتتاحية الصحيفة الأمريكية أن الآن ليس الوقت المناسب لخفض الدعم الأمريكي, على الرغم من أننا لم نعد أكبر المانحين لمصر, فقد وفرت دول الخليج دعما أكثر بكثير منذ عام 2011 ووعدت بمليارات أكثر الأسبوع الماضي. وينبغي للإدارة نفوذ هذا التأثير لتشجيع الحكومة المؤقتة والجيش إلى اعتماد خارطة طريق شفافة للإصلاح السياسي والاقتصادي وعودة مبكرة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا. ويمكن لواشنطن عبر المساعدات العمل على تعزيز الشفافية، وسيادة القانون، واحترام الحقوق الفردية وخاصة حقوق المرأة.

وبحسب الصحيفة, ينبغي على الولايات المتحدة أن تتشاور مع الحكومة المؤقتة وغيرها من مجموعات رجال الأعمال والمجتمع المدني لتحديد الدور الأمثل بالنسبة للمجتمع الدولي. وفي الوقت نفسه، ينبغي تشجيع مصر على استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي.

وتبقى مصر البلد الأكثر أهمية في العالم العربي بسبب تاريخها وسكانها واقتصادها, ومساعدتها على تحقيق أهدافها في هذه المرحلة الحرجة سيصب بوضوح في مصلحة أمريكا والمجتمع الدولي.

التعليقات