
وقالت "كنده" لـ"صدى البلد" :" بالفعل هذه هي المرة الاولى التي أقدم فيها فيلما منخفض التكلفة مع اني ومنذ فترة طويلة أرغب في تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام، وهي رافد جديد وقوي لصناعة السينما المصرية التي ومنذ 100 سنة لديها صناعة حقيقية وقائمة على نفسها بعدد كبير من دور العرض وجمهور حقيقي".
واضافت:" تكاد تكون هذه هي التجربة الوحيدة كصناعة وتجارة في الوطن العربي، بالطبع توجد العديد من التجارب السينمائية الهامة في الكثير من البلدان العربية ولكنني هنا أتحدث عن الشق التجاري والصناعي ، وأنا أحترم ومنذ وقت طويل فكرة السينما المستقلة التي سعى صناعها لرفض أن يتحكم فيهم وفي أفكارهم أية عامل سواء اكان هذا العامل ماديا متمثلا في ملايين المنتج التي سينفقها على الفيلم أو محاولة فرض ذوق معين تحت داعي أن الجمهور يريد هذا وهي أفلام ذات هاجس فني وتجريبي وتعطي فرصة لمخرجين شباب او حتى قدموا افلاما من قبل كعمرو سلامة في حالة "لا مؤاخذة"".
وأكدت أنه من المطلوب أن تتواجد أفلام مثل هذه تعكس وجهة نظر خاصة ومختلفة سواءا للمخرج و للكاتب وبالطبع للمثل وهي التجارب التي قد لا تعطيها السينما التجارية فرصتها.
وقالت:" من حظي أني قدمت 5 افلام بالسينما التجارية وأعتبرها نقاط مضيئة وستظل هكذا في خطواتي الفنية وهذه النوعية من الافلام المنخفضة التكلفة لهي تجربة مختلفة ولا تكلف كثيرا من النقود وهاجسها الاكبر دوما فنيا أو تجريبيا وهي طريقة للحفاظ على صناعة عريقة وجيد ان تشاهد أنواع مختلفة للأفلام".