إيه القرف إلا احنا فيه ده، شكلنا بقى زى الزفت مش فى مصر بس فى كل الدول العربية والإفريقية. سيرتنا بقت على كل لسان بعد الأحداث الرياضية، التى تشهدها البلاد منذ عامين تقريبا، بداية من أحداث ملعب المصرى مرورا بما يحدث بين اللجنة الأوليمبية المصرية ودور الشجاعة والشهامة على العامرى فاروق وزير الرياضة السابق، بعد إصداره لائحة ساكسونية التى أغضبت كثيرا من أصحاب الرياضة فى مصر، وأخيرا قصة إلغاء الدورى المصرى لهذا الموسم للعام الثانى على التوالى، لندخل فى مشكلات بالجملة، أولها أن ناحية التأمين لمباريات بلدك وهى دون جماهير صعبة ومستحيلة على أمن البلد، مما يصعب الأمر على أى دولة قد يقع منتخبها فى مواجهتك فى التصفيات النهائية لكأس العالم، وهذه الورقة تحديدا ما بدأ اللعب عليه الإخوة الجزائريون فى صحفهم فى الأيام السابقة، للضغط على محمد روراوة وبالطبع نحن من أعطيناهم الفرصة للحديث فى هذا الشأن.
ثانيا المباريات الإفريقية للأهلى والزمالك التى ستقام فى الأسابيع القادمة، وصعوبة التوصل إلى ملعب يقام عليه لقاء القمة، مما يعطى الإشارة للاتحاد الإفريقى المتربص أن يفعل ما يشاء على حسب اللوائح والقوانين الإفريقية، خصوصا أنه حتى وقتنا هذا لا نعلم أين سيقام اللقاء داخليا أم خارجيا، بعد أن عرضت علينا بعض الدول الخليجية استضافته مؤخرا.
ثالثا الخلاف الواضح الذى صعد إلى أعلى المناصب منها اللجنة الأوليمبية الدولية مما قد يؤدى إلى إيقاف النشاط الرياضى، وهذا هو أول الألغام فى الوزارة الجديدة التى يترأسها حاليا أحد نجوم كرة القدم السابقين طاهر أبو زيد، الذى كان يعانى ويناضل من أجل تنفيذ بند الثمانى سنوات فى مجالس الإدارات، لا أعلم هل سيستمر على موقف الوزير السابق والخلاف والحرب الدائرة حاليا بين خالد زين ووزارة الرياضة المصرية، كلها أوراق أصبحت مقززة ومؤلمة ومهينة لدولة بحجم مصر بقيمها وتاريخها. بجد شكلنا بقى سيئ، أصبحنا نتسول الملاعب وتأمين المباريات ربنا يكون فى عونك يا بلد.