
ظافر الذي حقق نجاحا كبيرا في السينما الإنجليزية، استمالته رياح الشرق العام الماضي، وخاض غمار العمل في الدراما العربية من خلال مسلسل "فيرتيجو" أمام ابنة بلاده "هند صبري"، ويعاود هذا العام تجربة اقتحام الدراما المصرية من خلال مسلسل "نيران صديقة"..
حدثنا عن دورك في "نيران صديقة" وما الذي جذبك لقبول هذا الدور؟
دوري في "فيرتيجو" كان دور مركب وهام ومستفز لإمكانياتي كممثل، لكن الدور في "نيران صديقة" أكثر تعقيدا وتركيبا، لأن تاريخ الشخصية مرتبط بتاريخ كل الشخصيات الأخرى في العمل، ومن هنا فهو يمثل تحديا حقيقيا لي ولجميع الممثلين الآخرين الذين يتعاملون مع شخصيات تتغير تغيرا مرحليا على مدار 26 سنة.
ما هي مواصفات الشخصية التي تؤديها في المسلسل؟
أقدم في المسلسل شخصية "رأفت هجرس" ابن العائلة الغنية الذي يرفض واقع الطبقة والعائلة التي ولد بها وله قناعات واختيارات "شيوعية"، ويطمح لعالم مثالي، لكن الظروف التي يمر بها تجعله يحزم قراره على أن يتغير.
بعض المعجبين على شبكات التواصل الاجتماعي أعطوك لقب "مهند العرب" فكيف ترى هذا اللقب؟
الألقاب لا تهمني كثيرا، والأهم هو النجاح في العمل واختيار الأدوار التي تتحدى إمكانياتي كفنان، الناس مسؤولة عما تطلقه من ألقاب، أما الممثل فمسؤول عن اختياراته.
كلمنا عن مشروعاتك الفنية بعد نيران صديقة؟
لدي ارتباطات فنية في إنجلترا وإيرلندا تبدأ أغسطس المقبل، كما عرضت علي بعض الأعمال في مصر لكنني لم أقرر حتى الآن شيئا بخصوصها، ولا يوجد شيء مؤكد في ذلك حتى الآن.
وماذا الذي يضيفه لك اشتراكك في أعمال فنية مصرية؟
مصر هي هوليوود الشرق وتحتضن كل الممثلين العرب بلا تمييز منذ منتصف القرن العشرين، واستقبالها للممثلين التونسيين ليس غريبا عليها، ولا أشعر بالغربة وأنا أمثل أمام الكاميرات المصرية وبين رفاقي من الممثلين المصريين".