أكد الدكتور مصطفى الفقى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، كنت أتمنى أن أكون وزيرًا للخارجية أو الثقافة أو الإعلام أو التعاون الدولى وهذه الأمنية كانت فى حقبة التسعينيات ولكن عندما شرف عمرى على الستينيات فقدت الأمل فى تولى أى منصب وزارى رفيع المستوى أو أن أكون وزيرًا.
وأضاف الفقي خلال تصريحات لفضائية "النهار" مساء اليوم الأثنين - :كثيرًا ما رفض مبارك أن أتولى أى منصب من هذه المناصب، فضلاً عن أننى "اترفدت" من مناصب كثيرة أنا وش "رفد" نتيجة اتخاذي لمواقف دفعت ثمنها".
وقال : "أنا فى قلبى غصة من عمرو موسى ونبيل العربى لأن كليهما لعبا دورًا فى عدم وصولى إلى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية فالاثنان اجتماعًا على عدم وصولى إلى المنصب ووزعا التركة بينهما، فضلاً على أن حسن مصطفى، رئيس اتحاد كرة اليد الأسبق، أبلغنى أن عمرو موسى قال فى حقى أشياء سلبية كثيرة لدى قطر".
وأعلن الفقي مساندته للدكتور محمد البرادعي، ووصفه بضمير الثورة، مؤكدًا أنه عاش معه أربع سنوات فى فيينا وهو الوحيد الذى كلامه لم يتغير فى عصر مبارك وفى عصر الاخوان والآن.
تصريحات مصطفي الفقي لفضائية "النهار"