ايجى ميديا

السبت , 18 أكتوبر 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الموسيقار عبد الوهاب.. حتى بعد ذيوع شهرته.. حافظ 30 سنة من عمره على رفع الأذان بمسجد "الشعراوي" بباب الشعرية في رمضان

-  
الموسيقار عبد الوهاب..
الموسيقار عبد الوهاب..لا يستطيع أحد أن يهرب من نشأته وبيئته، فقد ولد عبد الوهاب في حي باب الشعرية، ترجع أصوله إلى أب يدعى الشيخ محمد أبو عبيسي ينتمي إلى محافظة الشرقية، كان يعمل مؤذنا وقارئا في جامع سيدي الشعراني بباب الشعرية، تشبع الفنان عبد الوهاب بهذا الجو الديني العتيق، وتتلمذ على يد شيوخ الطرب والمغنى القديم.

وعن قناعة تامة، جاء له الهاجس بضرورة تواصل الأجيال وتكملة مشوار والده الذي تربى ونمت مداركه وهو صغير، كان يرى والده يعتلي المأذنة ليدعو المصلين لأداء صلواتهم خلال شهر رمضان الكريم.

رحل الأب ولم ترحل معه طقوسه وعاداته، مسك الراية ابنه الوحيد محمد عبد الوهاب، فلم ينجب والده من زوجته سوى هو وبنتان، أخذ عبد الوهاب رغم شهرته وذياع صيته يذهب يوميا خلال شهر رمضان إلى مسجد "سيدي الشعراني" بحي باب الشعرية، يعتلي مأذنته ليدعو الناس إلى الصلاة طوال هذا الشهر الفضيل، استمر ذلك لفترة طويلة تجاوزت الـ30 عاما.

كان عبد الوهاب يفعل هذا عن اقتناع راسخ بأهمية هذا العمل الجليل وتأثيره على جمع وحشد المسلمين حول كلمة واحدة وراية الدين الإسلامي الحنيف، ولم تنقطع هذه العادة عند الموسيقار والفنان الذي طالت سمعته أرجاء المعمورة، فرغم الشهرة والمجد وكثرة المعارف وتعدد العلاقات المصرية والعالمية، إلا أنه كان يترك منزله في هذا الحي الراقي ويلجأ دائما إلى الحي الذي تربى وترعرع فيه، كان حريصا وحتى آخر أيامه على أن يذهب ليؤدي صلاة الفجر في هذا المسجد في أيام شهر رمضان.

يذكر أن عبد الوهاب ولد بحي باب الشعرية عام 1902 درس في الكتاب ولكنه أهمل الدراسة وارتاد الموالد والأفراح ليغني لشيوخ الطرب، عاقبته أسرته، عمل مع فوزي الجزيري، صاحب فرقة مسرحية بالحسين مغنيا باسم مستعار وهو محمد البغدادي، عثرت عليه أسرته ثم هرب مجددا وعمل بسيرك بمدينة دمنهور، وسرعان ما طرد منه عائدا إلى أسرته التي وافقت على عمله في الغنا.

رحل عبد الوهاب في مساء يوم 4 مايو عام 91 على أثر جلطة كبرى وجسيمة بالمخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ من سجاد الأرضية، وشيعت جنازته في يوم 5 مايو في جنازة عسكرية مهيبة، وذلك بناء على قرار الرئيس مبارك، بعد أن أثرى الحياة الموسيقية بأعماله التي مازالت حية في وجدان الشعب المصري والعربي.
التعليقات