دعكم مما يدعونه من أنهم جماعة ربانية.. وتعمل فى خدمة الله، فقد أثبت الإخوان أنهم جماعة دنيوية كاذبة ومضللة.
جماعة تسعى إلى السيطرة والتمكين على حساب البلد ومستقبله ومقدراته.
جماعة تستعدى الشعب وتحاول بذر الفتنة والوقيعة بين أفراده وطوائفه.
جماعة تستقوى بالخارج الآن ضد القوى الوطنية والشعب وقواته المسلحة الذين توافقوا جميعا ضد الإخوان وفشلهم الذريع وإدخال مصر فى الأزمات والعمل.. فكان الحل خلعها من السلطة.
جماعة تسعى إلى الفوضى وإثارة الرعب عند الشعب بعد أن فقدت سلطتها وأعصابها وتحولت إلى جماعة «مجنونة».
جماعة تستعين بالإرهابيين القدامى ضد الشعب.
هذه الجماعة التى لم تنتج خلال عام من توليها السلطة أو قل وجود مندوبها فى قصر الرئاسة سوى الأزمات والخراب.. ونشر الفساد السياسى.
فلم يراعوا حق الوطن والشعب الذى خرج فى ثورته من أجل العدالة الاجتماعية والكرامة.
فمارسوا كل أنواع الفساد السياسى.
وأقصوا كل القوى السياسية صاحبة الثورة الأصلية، مفضلين الأهل والعشيرة والمؤلفة قلوبهم والمنافقين والانتهازيين والذين يقدمون خدماتهم بأجر!!
وأتوا بأصهارهم وأقاربهم ليتولى مناصب مهمة رغم تفاهماتهم وجهلهم.
ألا تتذكرون أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى الباطل ليتحكم فى عباد الله لأنه صهر محمد مرسى.
وأتوا بوزراء تافهين وجهلة ولكنهم كانوا أهل ثقة من مكتب إرشاد الجماعة.
ومارسوا الفساد السياسى فى اللجنة التأسيسية لوضع دستور طائفى.. واستخدموا شخصيات تابعة وتافهة وقدموا هم المكافآت والحصانات للمشاركة فى الدستور الطائفى والدفاع عنه.
ألم يقدموا مكافأة للمستشار حسام الغريانى بوضعه على رأس المجلس القومى لحقوق الإنسان.. أى نعم، الغريانى طلع عنده شوية دم صغيرين وقدم استقالته من المجلس بعد عزل مرسى.. لكن يظل أعضاء آخرون وعلى رأسهم عبد الله الأشعل الأمين العام للمجلس، الذى حصل على ذلك المنصب مكافأة له من الإخوان على مواقفه الانتهازية وتأييده لهم، ناهيك بأعضاء آخرين مثل محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد المنعم عبد المقصود ونادر بكار!!
تخيلوا أن صفوت حجازى عضو مجلس حقوق الإنسان!!
هؤلاء الذين يدعون إلى العنف والإرهاب ضد الشعب أعضاء فى مجلس حقوق الإنسان.
ولا يزالون يحتفظون بالعضوية ويحصلون على مكافآت مقابل الدعوة للعنف وإرهاب الشعب المصرى!!
وخد عندك أيضا الفساد الذى مارسوه فى الصحافة الحكومية من خلال أحمد فهمى فى مجلس الشورى صهر محمد مرسى وتابعه فتحى شهاب الذى خرج علينا بأنه رجل ملهم فى الصحافة، وقدمه الانتهازيون الذين حصلوا على المكافآت بأنه ذلك الرجل.
فأتوا برجالهم فى رئاسة مجالس إدارات الصحف ورئاسة التحرير.
واستخدموا ممدوح الولى الذى كان نقيبا للصحفيين، لكنه باع الصحافة والصحفيين وكشف عن وجهه الإخوانى الذى كان ينفيه دائما من أجل الحصول على المكافآت ورئاسة مجلس إدارة «الأهرام».
وكان ممدوح الولى الكفيل الذى أتى برؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف.. فكان الفساد ظاهرا.
وأتى الولى بتابعه المتهم فى قضايا فساد والنصب على زملائه فى رئاسة تحرير إحدى مطبوعات «الأهرام»، رغم أن جميع الصحفيين يعرفون أنه جاهل.. ويعمل فى صالح مؤسسات كان مندوبا فيها.. وتعامل كأنه مندوب للإعلانات.
لكن هو الفساد الذى شجعه الإخوان وأتباعهم طالما كانوا فى الخدمة.
ومع هذا يتمسكون هؤلاء بالمناصب والمكافآت.. وإن كان بعضهم غير قبلته فى الصحافة.
فهم شخصيات فاسدة تسعى إلى المكافآت والمال فقط.. فناصروا فساد الإخوان.
فلماذا يظل ممدوح الولى وتوابعه على رأس المؤسسات الصحفية بعدما تم كشفهم وفضحهم.
إنها جماعة فاسدة فعلا.