ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

شكرًا «نيران صديقة»

-  
نشر: 15/7/2013 2:57 ص – تحديث 15/7/2013 10:40 ص
خرجت الدراما التليفزيونية المصرية فى ستينيات القرن الماضى من رحم المسرح لا السينما، على الرغم من أنها أقرب عمليًّا إلى الفن السابع، ومع مرور أكثر من 50 عامًا وما يقرب من 2000 مسلسل لم يتطور هذا الفن كثيرًا، ولم يترك علامات مميزة على الواقع الفنى سوى من خلال مسلسلات قليلة لا تتخطى الـ20 مسلسلًا، كان أغلبها للراحل المتميز أسامة أنور عكاشة، رب الدراما الذى وهبها الروح والقيمة من خلال ما قدم.

أما على المستوى التقنى، فلم تمر الدراما بأى مرحلة خلال القرن الماضى سوى «التلوين»، أما مع بداية الألفية الجديدة والهجرة الجماعية لنجوم التمثيل والإخراج للشاشة الفضية مع نهاية جيل سينمائى كامل، وتبعته هجرة شبابية بحثًا عن المضمون -المادة لا المحتوى- أن يتطور شكل الصورة على الشاشة من خلال قدرات إخراجية وإمكانيات سينمائية.

لكن بقيت الدراما سجينة شكلها الطبيعى باختلاف التفاصيل من مبدع لآخر حسب حجم إبداعه، إلا أن هذا العام يشهد مسلسلًا جديدًا يعتبر انقلابًا دراميًّا للدراما ذاتها، وهو مسلسل «نيران صديقة» للكاتب محمد أمين راضى، وللمخرج خالد مرعى، حيث يعيد كاتب السيناريو تغيير المفردات الثابتة لسيناريو المسلسل العربى من خلال إيقاع لاهث وقصة تخلط الواقع بالفانتازيا ومزج مبهر بين الحاضر و«الفلاش باك»، لتخرج كل حلقة وكأنها فيلم سينمائى قائم بذاته.

بل ويبدو مؤلف المسلسل حريصًا أيضًا على التوثيق لأحداث مصر الأهم منذ عام 86 وحتى الألفية الجديدة، وهو ما بدا واضحًا فى «أحداث الأمن المركزى» عام 86، واعتقد أنه سيمر على زلزال 92 وحادثة الأقصر وهكذا، دون أن يربك المشاهد الذى عايش تلك الأحداث من خلال وجودها فى خلفية الحدث الرئيسى.

لكن يبقى التمثيل حتى الآن النقطة الأقل فى مسلسل «نيران صديقة»، وتلك مسؤولية المخرج الموهوب خالد مرعى، والتى أظن أنه سيتم تلافيها فى الحلقات القادمة، فليس ضروريًّا أن يدرك الممثل دائمًا أنه يقدم مسلسلًا مشوقًا يعتمد على المفاجأة، ولكن هذا لا يعيب هذا المسلسل الذى قرر صانعوه أيضًا أن يحتفوا بالفنان عمرو دياب خلال أغنية فى كل حلقة تجعلنا نعيش حالة من النوستالجيا.

مسلسل «نيران صديقة» ليس مجرد مسلسل جيد فى الموسم الرمضانى المزدحم، بل شهادة ميلاد جديدة للدراما التليفزيونية التى تترنح تحت مقصلة النجم الواحد والطاقم الذى لا يعمل إلا معه، والشكل المتعارف عليه للدراما، ومنهج «السبوبة» الدرامية التى لا تبقى فى سجل الفنان.

التعليقات