
لكنها أشارت أنها أخذت قرارات جريئة في حياتها من بينها مقاضاة نقابة المحامين في تونس عندما رفض النقابة تسجيلها في النقابة وربحت القضية.
وأوضحت هند أنها لم تندم على أي عمل قدمته في بداية مشوارها مؤكدة أنها لم تقدم عملا تخجل منه، موضحة أنها ابتدعت عن الأدوار الجريئة لأن هناك نقاداً وضعوها في شكل معين وهو ما لم يسعدها لأنها كانت ترغب في تقديم جميع الألوان.
واكدت هند أن زوجها رجل الأعمال أحمد يحترم مهنة التمثيل جدا ويرى أنها مهنة نبيلة ويعلم من هي هند صبري على المستوى الشخصي ويعلم ما هي قناعتها، مؤكدة أن زوجها لا يتدخل في عملها أبدا.
ورفضت هند صبري كونها محامية الدفاع عن سوزان مبارك أو ليلى طرابلسي، لأنهما أخطأتا خطأ كبيراً باعتبار بلد ملكية خاصة وأنها ملكهما.
وأشارت هند أن الشعوب العربية سكتت كثيرا قبل الثورات العربية، مشيرة أن الخوف في الشعوب العربية انكسر نتيجة تراكمات سنين، وعن دورها في الثورة كانت حامل في الشهور الأخيرة في الثورتين، وكانت في القاهرة ويم 10 يناير كتبت تدوينة طويلة على صفحتها الفيسبوك تحت اسم " لا تطلقو النار" وتحدثت فيه عن مشاعرها ومشاعر التونسيين في ذاك الوقت.
وأكدت هند أنها لم تخف من كتابة هذه التدوينة على صفحتها الرسمية في حال لم يسقط نظام بن علي، لكنها خافت عندما وضع اسمها في مناشدة بن علي في الترشح لفترة رئاسية خامسة رغم طلبها بعدم وضع اسمها، مؤكدة أنها لم تقابل بن علي طوال فترة حكمه سوى مرة واحدة أثناء تسلمها وسام الدولة منه وكان السبب في هذا الوسام هو الجمهور وكان أمام الفنانين والمثقفين، مشيرة إذا كان الوسام من بن علي كانت ستتنازل عنه، لكنه وسام الجمهورية التونسية التي تفتخر انها منها.
موضحة أن هروب بن علي كان مفاجأة للجميع خاصة الشعب التونسي، مشيرة أنها ضد نظرية المؤامرة التي تتداول موضحة أنها ليس هناك مؤامرة تجعل شعب ينزل إلى الشوارع ممكن أن يأخذ رصاصة في قلبه.
بسؤال الدغيدي عما إذا كان هروب بن علي أشجع أم تمسك مبارك لبقائه في مصر ومحاكته فيها أشجع، أكدت هند وجود مبارك ومحاكته في مصر أشجع.