
كشفت نجمة السبعينيات الفنانة نجلاء فتحي عن حادثة رأت الموت بعينيها فيها وأنقذها شقيقها بأعجوبة خلال تصوير فيلم "دمي ودموعي وابتسامتي" عام 1973، مع كمال الشناوي.
بدأت تفاصيل الحادثة عندما غادرت نجلاء منزلها بالطابق السادس في عمارة الهنا بشارع النيل، وقامت باستدعاء المصعد في انتظار أن يُقلها إلى الجراج لتستقل سيارتها حيث الأستوديو، وبالفعل فتحت باب المصعد وهمّت بالدخول، وفجأة علت صرخة مدوية ووجدت نفسها تُطرح علي الأرض.
أما الذي حدث فكان كلمح البصر، فقد
مدّت الفنانة المصرية ساقها اليمنى وهمّت بالدخول في نفس اللحظة التي وصل فيها شقيقها عباس ولاحظ أن كابين المصعد لم يكن موجودًا فجذبها بعنف وألقى بها أرضًا، ولو أنه تأخر لثوان لسقطت شقيقته في بئر المصعد، الذي لم يصل ومع ذلك فتح بابه بسبب خطأ فني في المصعد.
غابت نجلاء عن الوعي لفترة واستدعى لها شقيقها أقرب طبيب، فأعطاها حقنة مهدئة استسلمت بعدها لنوم عميق وتعطل الفيلم لعدة أيام، وبعدما استردت عافيتها قدمت بلاغًا لقسم العجوزة ضد مالك العقار علي يحيى، التاجر بوكالة البلح، خشيةً على أرواح باقي سكان العمارة.