أكد عبد الرحيم علي، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين حاولت تشوية الأجهزة الأمنية للدولة وذلك على مدار العام الماضي ولكن هذه الأجهزة ستصدر أوراقاً وشرائط ستذهل وتفاجئ الشعب المصري عن قضايا تخابر وقتل وتجسس عبر أجهزة ممنوعة واستيلاء على المال العام، وذلك خلال أسبوع.
وقال عبد الرحيم - خلال تصريحاته لفضائية "الثانية المصرية" مساء اليوم الأحد - أن ليس كل من هم متواجدون في رابعة العدوية منتمين للإخوان حيث إن الأجهزة الأمنية قد قامت بزرع أشخاص وسط المتظاهرين، كما أن هناك من يتلقى أموالا مقابل المشاركة في المظاهرات حيث وصل الأمر إلى أن المتظاهر يحصل على 1000 جنيه للمشاركة، أو للحصول على طعام من موائد الرحمن.
وأكد علي إن الإخوان يعلمون أن القضية قد انتهت ويعيشون حالة انهيار، ولكنهم مستمرون في حشد المنتمين إليهم والذين لا يتعدون الـ 100 ألف على مستوى الجمهورية.
وأضاف إن الإخوان يسعون إلى لتفاوض مع القوات المسلحة، حيث يضمن الجيش الخروج الآمن لقيادات الجماعة مقابل إنهاء اعتصام رابعة العدوية.
عبدالرحيم علي لفضائية الثانية المصرية