فى خطبة الوداع أوصى الإرهابى المتقاعد عاصم عبدالماجد المعتصمين بميدان رابعة العدوية: «كلما أنجبت امرأة ولداً سنسميه مرسى، وكلما أنجبت امرأة مسلمة بنتاً تسميها حرية»!!
مرسى وحرية، آه يا ابن المؤذية، فعلا يا عاصم إنت جبار، وصية شيطانية، بدل المرسى ألف مرسى، على رأى المرحوم محمد نوح، إن كان فى أرضك اتخلع رئيس.. فيه ألف غيره بيتولد، عاصم ناوى على نية سودة، سيحيل حياتنا جحيماً، المراسى (جمع مرسى) ستهبط ذات ليلة من سفح المقطم، كل مرسى ينطح أخوه، ستملأ الأرض نحساً، سنوات عجاف انتظروها، نبوءة عبدالماجد.
فعلا إرهابى ومفترى، والسجن حلال فيك، مرسى العياط طلع بالدم، اتعاقبنا بمليون مرسى على خلع مرسى واحد؟ عملنا ثورة بـ32 مليون مواطن صالح لخلع مرسى، يا نهار أسود سنحتاج لثورات وبراكين وزلازل وأعاصير زى «إعصار جمصة» لإبادة المراسى الصغيرة، إنها تتكاثر ذاتيا، مرسى واحد خربها وقعد على تلها، تل العقارب فى رابعة العدوية لو فعلوها وخلفوا مراسى صغيرة تبقى سنة سودة، أسود من قرن الخروب، وقرن الخروب بمائة سنة سودة مما تعدون.
خايف تكون هذه إشارة «جهاد المناكحة»، الأجر أجران، أجر إعانة الإخوة على الجهاد، وأجر تخليد اسم مرسى، بحسب ما عرف عن خصوبة الأخوات، وذكورة الأخوة، متوقع- حسب سجلات رابعة- ولادة مليون مرسى فى غضون عام، وفى خلال ثلاثين عاما سيكون هناك ثلاثون مليون مرسى، يصبحون أغلبية ويخرج مرسى الأول من السجن، إنا رادوه إليكم، سيملأ الأرض نحسا، سيغير الاسم حتما من مصر إلى مرسى.
بعد وصية عبدالماجد خط الإنتاج فى رابعة سيعمل بكفاءة، مرسى مطلوب وبشدة، عرض وطلب، الطلب العالمى على مرسى صار هائلا، أمريكا وألمانيا وتركيا وتونس تطلب الإفراج عن مرسى، عاصم عبدالماجد، بتاع حان وقت قطافها، يفكرنى بفيلم «إسماعيل ياسين فى الأسطول»، رجب، رجب، رجب، رجب طيب أردوجان، مرسى، مرسى، مرسى، مرسى العياط.
يا عبدالماجد فضها سيرة، فضك من حكاية مرسى، الحكاية باخت ومسخت، إنت عارف لا مرسى راجع ولا الجيش راجع، بطل حكايات الجهاد القديمة، أسطوانة مشروخة، مقدرش على الجيش، يقدر على الأخوات، لازم تسموا العيال مرسى، العيال كلهم مرسى، وكل أخت تبقى أم مرسى، مفيش أم حسن، أم على، ونفرق بينهن إزاى، مثلا الواحد ينادى يا أم مرسى.. الأخوات كلهن يرددن فى نفس واحد، نعم يا سى رجب.
ياخويا اتوكس، خلاص مرسى نزل القبر، بالمناسبة صورة مرسى فى القبر فأل وحش، أصله نحس، يقينا نحس شهداء الحرس الجمهورى، وصيتك الأخيرة لازم تكون خيرة، مؤذى طول عمرك، وش أذية، اسم مرسى نحس وإنت عارف، نحس البلد، تصدق بالله يا مؤمن مرسى نحس الجماعة، 85 سنة والإخوان عايشين فى خير ربنا، حتى أصابهم نحس دكر، يا ساتر جماعة بطول وعرض البلاد يدمرها مرسى تدميراً فى ظرف سنة، كانت سنة سودة، لو صاروخ نووى أرض أرض ما فعل بالإخوان تلك الفعلة الشنعاء، مرسى نحس ولده عبدالله وكان من المتفوقين، دخل الجامعة الألمانية بوساطة عمو وزير التعليم العالى، من نحسه، مبارك يا راجل قفل على نفسه الزنزانة خشية الحسد، وبلغ إدارة سجن طرة بأن حياته مهددة بالفعل، خايف من النحس.