أوضح وليد الفارس، مستشار بالكونجرس الأمريكي، إنه "عندما طالبت الولايات المتحدة بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي، لم تكن تهدف إعادته مرة أخري للحكم، بل كانت تهدف الى تشكيل مبادرة سياسية بين طرفي الصراع في مصر، بعيدًا عن الحرب الأهلية".
وأكد الفارس في تصريحات لفضائية "بي بي سي عربي"، اليوم السبت، إن واشنطن لا تريد "العودة إلي أوضاع ما قبل 30 يونيو في مصر، وتريد فقط الوصول إلي حل للأزمة، يقوم علي أساس المصالحة واستقرار الأوضاع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية حائرة بين موقفين، الأول هو العملية القانونية الديمقراطية التي أتت بمرسي رئيسًا للبلاد من خلال انتخابات ديمقراطية، أما الثاني فهو المظاهرات التي خرج فيها 22 مليون مواطن ضد الرئيس المنتخب، واعتبارها عملية مشروعة ولكنها غير ديمقراطية".
شاهد الفيديو