شهد محيط اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي،جريمة قتل بشعة في ميدان رابعة العدوية، حيث أفادت التحريات بأن شابين من طنطا حضرا لتناول الإفطار مع المعتصمين بعد أن تأكدا من أن وجبات إفطار لا عدد لها تأتي للمعتصمين تأييدا للرئيس المعزول.
وأضافت التحريات أن معتصمي رابعة شكوا في الشابين واحتجزوهما في إحدى الخيام واعتدوا عليهما بالشوم والطوب والسلاح الأبيض والركل قبل لحظات من الإفطار، ولفظ أحدهما أنفاسه الأخيرة داخل الخيمة، وتم نقل الثاني بين الحياة والموت إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، وأجريت له عدة جراحات لإنقاذ حياته.
استدعى المقدم علاء بشندي، رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر، أسرة القتيل للاستعلام عن ظروف حضور ابنها إلى القاهرة وكيفية وفاته، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب وكيفية الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستعلمت عن الحالة الصحية للمصاب لتتمكن من استجوابه، وتبين أن القتيل من قرية "ميفيا" بطنطا ويُدعى "أحمد"، 33 عامًا.