رأت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية اليوم، الأحد، أن "المحادثات الهاتفية المطولة التي يجريها وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل مع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي تؤكد حالة العجز والضعف التي تخيم على الولايات المتحدة حيال الأوضاع الراهنة في مصر".
وأوضحت الصحيفة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه "في أعقاب أحداث 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي، لم تجرؤ الولايات المتحدة على وصفها بأنها انقلاب عسكري، كما أجرى هاجل محادثات هاتفية تصل مدتها بالساعات مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي".
وأشارت إلى أن "النظرة الأولى تجاه الاتصال الوثيق بين هاجل والسيسي توضح أن العلاقات بين جيش مصر والولايات المتحدة راسخة منذ عقود ماضية ما يعطي البيت الأبيض الفرصة لتوجيه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط".
وقالت الصحيفة إن "علاقتهما في الواقع تؤكد عجز واشنطن في التعامل مع مصر ومدى استعداد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليكون أحد المارة في منطقة يعتبرها مكتنفة بالعديد من المخاطر وأقل أهمية من المحيط الهادئ".