لسان حال الاتحاد المصرى لكرة القدم يارب تيجى من عندهم، بعد الجدل الواضح منذ بداية الموسم الحالى بعد أن صادفته مشكلات بالجملة، وتحمل أعضاء لجنة المسابقات العبء بمفردهم منذ البداية من ملاعب، لتأمين، لإقناع كثير من أندية، ومشكلات الملاعب المستمرة بسبب الأمن.
كل شىء تحمله تعامل معه بحرفية واحترافية عالية جدا، وأخيرا وقبل قرار الإلغاء المحتمل والقادم من قبل الأجهزة الأمنية بعد الأحداث التى تمر بها بلادنا، وفى تصورى وبعيدا عن لجنة المسابقات كل أعضاء الاتحاد بمن فيهم رئيس الاتحاد يتمنى من كل قلبه أن ينتهى الأمر على ذلك، يعنى يتم إلغاء الدورى لهذا الموسم قبل أن تتضح الرؤية، ويتم الاحتكام إلى عملية الهبوط، وبدلا من المجاملة التى كانت ستتم غصبا عن أنف لجنة المسابقات فى نهاية الموسم وقبل الدخول فى النفق المظلم والتلويح بورقة الاستقالة، التى ألمح بها رئيس اللجنة فى حالة عدم العمل بما قدمه فى بداية الموسم من لائحة للمسابقة. وبالطبع وبعد أن يصدر الأمن قراره بعدم التأمين لباقى المباريات سواء الهبوط أو الحصول على اللقب، ليخرج رجال الجبلاية من الورطة التى كانوا قريبين جدا منها، وبما أنهم محظوظون وفى قمة برجهم العالى قامت الثورة الثانية التى على أثرها تستمر مجاملة كل الأندية المصرية والبقاء والاستمرار على دورى المجموعتين لنصل إلى ٢٢ ناديا بعد عودة النادى المصرى للمشاركة مرة أخرى، بمعنى أشمل، الحمد الله جت من الغريب ولا جتش منك، على رأى المثل المصرى القديم الشهير، بعد أن أصبحت البطولة الحالية فى طى النسيان، يعنى الاتحاد يضرب ميت عصفور بحجر، منها للجنة المسابقات وترضيتها للموسم القادم، وثانيا الأندية الهابطة إلى الدرجة الأدنى، وثالثا أنه باع الدورى للموسم الحالى دون وجود بطل أو هابطين، يعنى باع التروماى للقنوات الفضائية، مانقدرش نقول إلا الحمد الله علشان إنتو قريبين أوى من ربنا واحنا فى أيام مفترجة.