ايجى ميديا

عيسى: الإخوان والمعزول استخدموا الدعاية السوداء التي تعتمد على الإشاعات والأخبار الكاذبة والتحريض والفتنة

عيسى: الخطاب الذي يُبث برابعة العدوية هو نفس الخطاب الذي كانت تبثه القنوات الدينية التي تم إغلاقها

عيسى: أحد مذيعي القنوات الدينية محكوم عليه بالحبس في قضية تمس الأعراض وهي قضية ليس لها علاقة بالسياسة

أكد الكاتب الصحفي صلاح عيسى، على أن جماعة الإخوان المسلمين، تحاول جاهدة أن تكسب معركة خسرتها على الأرض، وخسرتها في عقول ونفوس المصريين عبر تجربة استمرت سنة واحدة فقط، وانتهت بخروج قاعدة عريضة من المصريين، مشيراً إلى أن تلك الجماعة اتهمت الملايين التي خرجت بأنها معادية للإسلام.. وأضاف «عليهم أن يعرفوا أنهم يواجهون شعبا وجيشا وشرطة وقضاء وإعلام».

وأضاف عيسى، في مداخلة هاتفية مع قناة "أون تي في"، أن الإخوان والرئيس المعزول مرسي اعتمدوا في خطابهم على حملات دعائية سوداء وساذجة، يشوبها الكذب والخداع، وتعتمد على إطلاق الشائعات والتهديدات الرهيبة، وجزء منها موجه للخارج للتدخل الأجنبي، وذلك عن طريق الصحف والقنوات التابعة لهم، لافتاً إلى أن هذا لم يمنع نزول عشرات الملايين من الموطنين للشوارع يوم 30 6.. ولفت إلى أن هناك انقسام في أمريكا وإعادة تقييم لما يحدث في مصر، وهو فشل للدعاية التي روجها الإخوان المسلمون.

وأكد عيسى، على أن تلك الحملات الدعائية لا يمكن أن تغير الواقع، وهو ما ادركوه لذلك لجأوا إلى ما يُسمى بالدعاية الرمادية، ووهي دعاية بها سذاجة أيضاً، مضيفاً «الإخوان خسروا المعركة بامتياز وما يفعلوه لن يؤدي إلى نتيجة».

وعلى الجانب الآخر، وصف الكاتب الصحفي صلاح عيسى إغلاق القنوات الدينية بالضروري والمؤقت، مشيراً إلى أن إغلاقها هو جزء من خيبة الإخوان المسلمين أيضاً، كما أن الخطاب الذي يُبث في رابعة العدوية، هو نفس الخطاب الذي كانت تبثه القنوات الدينية التي تم إغلاقها.. ولفت عيسى إلى أن أحد تلك القنوات، عليها 34 قضية، وأحد مذيعيها محكوم عليه بالسجن؛ بتهمة الطعن في الأعراض، وهي تهمة ليس لها علاقة بالسياسة على الإطلاق.

وأشار عيسى إلى أن القنوات الدينية التي تم إغلاقها، قنوات طائفية معادية لكل من يختلف معها في الرأي وتحرض عليه، وتهدد بالعنف وقصف الأقلام وقطع الألسنة، مشيراً أيضاً إلى أنها تحرض الرئيس أن يضرب على رؤوس الصحفيين وإغلاق قنواتهم، مضيفاً «هو نفسه الإعلام الذي زعم أن قيادات 30 6 يتقاضون أموال من الخارج.. ويعملون لحساب الصليبيية العالمية والصهيونية العالمية».. ووصف عيسى هذا الخطاب بـ«الطائفي والمنحط والبشع».

وعن الخطابات التي يتم بثها من منصة رابعة العدوية، قال عيسى، إنها نفس الخطابات التي كانت تبثها القنوات الدينية، ، ولاعلاقة لها بالديمقراطية التي يتحدثون عنها، ومضمونها يحث ويحرض على حرب أهلية أيضاً، من خلال تحفيز المتظاهرين.

وأكد عيسى، على أن متظاهري رابعة، لا يسمحون للصحفيين بالتواجد بينهم، ويطالبون بإعلام خاص بهم فقط، يسمع صوتهم دون غيرهم، مشيراً إلى أنهم كانوا يسمحون للتلفزيون المصري بالتواجد بينهم، وبعد بيان السيسي استولوا على عربة البث الخاصة بالتلفزيون، ولم يطلقوا سراحها حتى الآن.