
وأشار الهداوي إلى أن المهرجان يقام تحت شعار " ثقافة متعة وتنوع"، وستكون العروض الفلسطينية حاضرة بقوة ضمن فعاليته التي ستستمر قرابة 37 يوما.
ويشارك في هذه الدورة من مهرجان الحمامات الدولي عدد كبير من الفنانين والعازفين من جميع أنحاء العالم بينها المغرب ومصر ولبنان وإيطاليا ودول أخرى.
وقال فتحي الهداوي، في تصريح خاص لمراسلة الأناضول، إن ميزانية المهرجان لهذا العام تقدر بنحو مليون دينار تونسي (600 أف دولار)، مضيفا أن وزارة الثقافة التونسية تعد الممول الوحيد للمهرجان.
بحسب الهداوي سيشهد المهرجان أكثر من 30 عرضا تتنوع بين الغناء والسينما والمسرح إضافة إلى اللوحات الراقصة، مشيرا إلى أن العروض التونسية ستكون حاضرة بقوة أيضا.
وبحسب بيان للمهرجان حصلت مراسلة الأناضول على نسخة منه تفتح فعالياته بعرض تحت اسم "شيء ما " بمثابة مزيج بين الموسيقى والمسرح للفنانة التونسية نوال اسكندراني بمشاركة فنانين وراقصين من عدد من الدول بينها مصر ولبنان وفلسطين وإيطاليا على أن يكون الختام مع العرض الفلسطيني البلجيكي "المنارة" في الـ23 أغسطس المقبل.
ويعد مهرجان الحمامات الدولي بمثابة ثاني أهم مهرجان ثقافي في تونس بعد قرطاج وتحتضنه مدينة الحمامات السياحية التابعة لمحافظة نابل (شمال شرقي البلاد)، وإنطلقت دورته الأولى منذ سنة 1966.
والمهرجان بمثابة تظاهرة ثقافية وفنية تقام سنويا بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات، الذي يتسع لنحو 800 زائر، خلال شهري يوليو وأغسطس.