قال الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والقيادي بحزب مصر القوية إن جريدة الأهرام منعت له مقال تقدم بها للنشر» واضاف في مقال له بصحيفة الشروق بعنوان خطاب الانقلاب وانقلاب الخطاب « لم يحدث قبل ذلك منذ كتبت مقالاتى فى الأهرام منذ سنتين ، فقل لى ماذا استجد سوى خطابا الانقلاب الذي بدا واضحا لدى كل هؤلاء يحذر ويتوعد.
وحاولت البداية الاتصال بالدكتور سيف عبد الفتاح لمعرفة تفاصيل أكثر عن مقاله لكن تليفونه لم يرد .
واعتبر حزب مصر القوية الذي يعتبر عبد الفتاح أحد القيادين البارزين فيه 30 يونيو استكمالا لثورة يناير وليس انقلابا . وكان الحزب على رأس المطالبين بالانتخابات الرئاسية المبكرة
وقال سيف عبد الفتاح في مقاله بالشروق « قد لا تندهشوا أن يحدث انقلاب عسكرى بين عشية وضحاها، ولكن الدهشة الكبرى يمكن أن تتمكن منك حينما ترى مؤسسات إعلامية بخطاب كامل تنقلب رأسا على عقب على خطابها السابق وعلى المنطق الكامن خلفه، أقول ذلك بمناسبة متابعة إجبارية لمرضى، لأجهزة الإعلام بعد أحداث تلت الثلاثين من يونيو لتعبر عن أقسى درجات الانقلاب 180 درجة ولا نرى لذلك أي سبب، تعلق ذلك بجوقة الليبراليين المزيفين أو بجوقة الإعلاميين المتلبرلين الذين صدعوا رءوسنا بحرية التعبير وولولوا على حرية الكلمة والتعبير.
وأنهى سيف عبد الفتاح مقاله بالقول « إننى فى غاية الاندهاش لإعلام وخطابات تتحول وتتبدل وتتغير ألسنا أمام ظاهرة انقلاب الخطاب وخطاب الانقلاب، اللهم ثبتنا بالقول الثابت.»
يذكر أن الدكتور سيف عبد الفتاح قد كان مستشارا للرئيس المعزول محمد مرسي ولكنه استقال من منصبه اعتراضا على طريقة إدارة مرسي للبلاد وقال عقب استقالته من منصب مستشار الرئيس «ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺳﻲ ﻇﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺣﻠﺖ ﻣﺤﻠﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﻲﺀ.. ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻳﺘﻠﻘﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ.» وأضاف « ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺳﻲ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ، ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺧﻄﺔ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺃﻭ ﺗﺼﻮﺭ، ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮنه ﻟﻤﺼﺮ.. ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﺑﻌﻀﻪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﺍ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ»