أكد رئيس مجلس إدارة شركة “أوراسكوم تيليكوم القابضة” ومؤسس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس أنه ينبغي استعادة الاستقرار والأمن فضلا عن وجود قوانين ثابتة للاستثمار داخل مصر حتى تعود الاستثمارات إلى مصر مرة أخرى.
وأضاف ساويرس – في مقابلة أجراها معه تليفزيون شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية وأذيع اليوم الجمعة – أنه ينبغي على الإدارة الحالية للبلاد التصالح مع جيرانها في الوطن العربي، حيث اعتبر أن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي قد همش من الدور الاقتصادي الذي تلعبه كل من السعودية والإمارات والكويت.
وأعرب عن اعتقاده أن تلك الدول ستمد يد العون إلى بلاده حيث تحتاج إلى منحة فورية قيمتها 50 مليار دولار أمريكي في غضون العام الجاري حتى يمكن العمل بهدوء دون حدوث ارتفاع في الأسعار ووجود إضرابات في البلاد نتيجة لتردي الحالة الإقتصادية ، فالوقت الحالي يتطلب من الجميع بناء الدولة ، مشيرا إلى أن والاستقرار والهدوء سيسودان البلاد بعد تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة تستطيع إدارة البلاد فضلا عن دعم رجال الأعمال.
وفيما يتعلق بقرض صندوق النقد الدولي لمصر، أشار ساويرس إلى أن حالة عدم الاستقرار في الفترة الماضية وحالة عدم الخلاف السياسي الشديد بين الحكومة والمعارضة عطلت إبرام اتفاق القرض بين الجانبين ، بيد أن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل حكومة جديدة تعي جيدا أن البلاد بحاجة لأفضل سندات الإعانات المالية، معربا عن اعتقاده بأن الأسابيع المقبلة ستشهد انفراجة الأزمة وحل جميع المشكلات مع صندوق النقد الدولي ومن ثم إبرام الاتفاق.