رأت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن "الإسلام السياسي" قد صار في مأزق عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكتبت الصحيفة المستقلة في عددها الصادر اليوم الجمعة: "بإخفاق مشروع حكومة الإخوان المسلمين في مصر، فقد الإسلام السياسي معركة حاسمة ، فشعار الإسلاميين الإسلام هو الحل, لم يعد له مصداقية بعد الآن".
وأوضحت الصحيفة أن "نفس المصير لاقته أهم وسيلة إعلام للإسلام السياسي، وهي قناة الجزيرة.. كما أن قطر، التي تمول الإخوان المسلمين، اضطرت إلى تكبد خسارة فادحة للقناة".
وأشارت الصحيفة إلى ضرورة مراعاة الوضع الخاص في مصر، موضحة أن الرئيس المعزول محمد "مرسي متهم بالسعي لتعيين الإخوان المسلمين في جميع المراكز ذات النفوذ في الدولة ، وهو ما يعتبر توجه ديكتاتوري".
ورأت الصحيفة أن "الإسلام السياسي ما هو إلا حركة احتجاجية في المقام الأول وليس برنامجا حكوميا جادا"، مضيفة أن "رفض فصل المساجد عن الدولة لا يتفق مع الحرية السياسية".