ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

ميثاق الشرف الإعلامي (2-3)

-  

اهتمام الدول الديمقراطية بمواثيق الشرف الإعلامي

يوجد أكثرمن 50 ميثاق شرف ومبادئ إعلامية حول العالم، فهناك مواثيق إقليمية صادرة عن مجلس وزراء الإعلام العرب والتوجيهات الصادرة من الاتحاد الأوروبي المختصة بتنظيم الإعلام المسموع والمرئي، والمواثيق الصادرة عن مؤسسات إعلامية مثل مجموعة الإرشادات التحريرية لدى هيئة الإذاعة البريطانية، ومواثيق دولية أخرى خاصة بالصحافة المكتوبة.

ولكن لماذا تهتم كثير من الدول، خاصة الدول الديمقراطية، بوجود ميثاق شرف إعلامي؟

تعتبر مواثيق الشرف الإعلامية من الأدوات المهمة لتنظيم عمل المؤسسات الإعلامية. فهي بمثابة مرجعية أساسية للصحفيين لمعرفة دورهم وحقوقهم وضرورة التزامهم بأخلاقيات الصحافة للوصول لأفضل أداء لممارسة عملهم.

وبالرغم من تعدد المواثيق الإعلامية إلا أن معظمها يهتم بمبادئ بعينيها، وتأتي في المقدمة المبادئ التي تنص علي ضرورة التأكد من دقة وصحة المعلومات المقدمة للمواطن وضرورة التمييز بين الحقائق والمعلومات وبين الآراء الشخصية وعدم التحيز لجهة عن أخرى، حتى لا تستغل وسائل الإعلام من أجل خدمة أهداف وأجندات خاصة، بالإضافة إلى أهمية وضع المعلومات في الإطار الصحيح دون التهويل في شأن الخبر أو التقليل منه.  كما تنص مواثيق الشرف الإعلامية المختلفة على خطورة وجود خطاب الكراهية الذي يهدد السلم الإجتماعي ويزيد من حالة الاحتقان بين فئات المجتمع، فتلك المواثيق تنص على عدم وجود ضرورة للتركيز على أحداث العنف إلا إذا كانت تغطيتها ستفيد الصالح العام.

وتهتم تلك المواثيق أيضاً بحق الصحفيين من خلال النص على حق الصحفي للحصول على المعلومة دون تمييز، وتؤكد على مقاومة أي تهديدات أو معوقات قد تؤدي إلى حجب المعلومات.

 أما الاتحاد الأوروبي فقام بإعداد توجيه أو (ميثاق) لوضع ضوابط لمختلف القنوات التليفزيونية والبرامج الإذاعية المملوكة للدولة أو الخاصة. فهناك ضوابط لضمان وجود برامج تهتم بجميع فئات المجتمع، وضوابط لحماية الأقليات وأخرى تضمن حق الرد وحماية حقوق المشاهدين.  بالإضافة إلى وجود ضوابط واضحة للإعلانات التجارية لضمان معايير الجودة بهدف حماية حقوق المستهلك، فلا نجد ما نشاهده الآن في بعض القنوات التي تقوم بعرض منتجات تضر بصحة مستخدميها. وينص التوجيه على ضرورة تصنيف البرامج لحماية القاصرين من مشاهدة برامج قد تحتوي على بعض الضرر، وهذا يحدث من خلال تصنيف الفئة العمرية المناسبة وعرض البرامج في مواعيد تراعي مواقيت مشاهدة القاصرين.

و أخيراً تهتم مواثيق الشرف بأصحاب وسائل الإعلام وتقوم بحمايتهم من الملاحقات القانونية من خلال متابعتهم بإلالتزام بالضوابط والمبادئ التي ينص عليها الميثاق وتهدف لوجود إعلام حر ونزيه.

التعليقات