أعلن باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج مساء اليوم الخميس، أن برنامجه لن يتوقف بعد الإطاحة بحكم الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وأوضح باسم لبرنامج «أنا والعسل»على قناة "الحياة 2" أنه لم يظهر على الشاشة وقت مظاهرات 30 يونيو، أنه كان مخططا أن يتوقف البرنامج في رمضان، " ولما لقينا الدم زاد في الشارع يوم 5 يوليو، كنت خايف على جمهوري ولم أكن أضمن سلامة أي أحد يأتي للبرنامج".
وردا على سؤال حول توصيفه لما حدث في مصر ، وهل هو انقلاب أم ثورة؟، قال: "سمي اللي أنت عايزه لكن البديل كان سئ"، وأضاف: "لست إعلاميا ينقل الأخبار أنا أسخر فقط".
ودعا باسم الأحزاب الدينية إلى توفيق أوضاعها بحيث تكون قائمة على مبدأ المواطنة بعيدا عن استخدام الدين لأنه أقوى سلاح في بلادنا
وأضاف :"لما تيجي تقفل القنوات وتبعد ناس معينة ويختفوا ده يخلي يبقى فيه جانب واحد بس وبالتالي مفيش سخونة سياسية"، وإذا كانت القنوات الإسلامية تحرض على العنف، فالقنوات الأخرى بها عدم مهنية
وأردف قائلا : ثقافة الانتصار تحولت إلى شماتة وعنصرية مقيتة، وناس تراها حلا للتطرف ، لكن مواجهة التطرف تكون بالوعي والقانون
وتساءل باسم :إزاي مصر تبقى أم الدنيا وهي تنشر العنصرية ، قائلا إن لما حدث مساران أحدهما مسار إنساني فالناس الموجودين في رابعة بني آدمين، لكن فيه ناس منهم بيطلعوا يكذبوا على المنصة ويقولوا رأيت الرسول والناس دي لازم تتجاب .
ولدى سؤاله ما إن كان سيفطر في رابعة قال : "مأقدرش أروح أفطر في رابعة، لأن فيه ناس عزلت الموجودين هناك وخليتهم ضدنا"
باسم يوسف مع نيشان