- هناك مكان ضخم مجهز في الجحيم لكل من ساهم في جريمة قيام أيتن عامر بدور سعاد حسنى في مسلسل "الزوجة الثانية".. هو شخص بلا شك ميت ضميره.
المشكلة الحقيقية ليست فى أيتن عامر كممثلة، فهى فنانة صاعدة ومجتهدة، ولكن الكارثة الكبرى تكمن فى التجرأ على سعاد حسنى وسناء جميل "علا غانم تجسد شخصيتها" وصلاح منصور "ويجسده عمرو عبدالجليل"، وشكرى سرحان و"يجسده عمرو واكد" وحسن البارودى و"يجسده أحمد صيام"! جميعهم تصوروا أن تمثيل دور الفلاح يعنى كسر أواخر الحروف فى الكلمات وفقط!
الممثلون القدامى ليسوا منزهين، ولكن من تصدوا لتجسيد شخصياتهم فى المسلسل أقل من أن يجسدوها، والأخطر أن خيال صناع الدراما توقف عند فيلم "الزوجة الثانة" المصنوع في ستينيات القرن الماضى، كى يقوموا من خلاله بالإسقاط على ما يحدث في عصرنا الحالى! لماذا يحتاج الفنان إلى الإسقاط من خلال عمل قديم إذا كان مبدعا حرا وقادرا على صنع عمل مبتكر، إلا إذا كان خائبا قليل الحيلة؟!
- مسلسل "الرجل العناب".. بداية مختلفة لمسلسل يظهر ذكاء صناعه من أول لقطة.. من الحلقة الأولى يصنع إيفيهات جديدة، من الصعب أن تنسى.. إيفيه "أنا كنت طفل أوي وأنا صغير" سيظل حاضرا لفترة طويلة.
- نحمد الله أن الممثل محمد عبدالحافظ قد تم قتله منذ الحلقة الأولى فى مسلسل "مزاج الخير" ونرجو ألا يظهر في الحلقات القادمة ولو من خلال الفلاش باك.
- الممثل الذي يجسد شخصية الشيخ محمود في مسلسل الزوجة التانية رائع جدا.
- فواصل قناة دريم فى المسلسلات من أسوأ ما يكون.. تقطع المشاهد من منتصفها ولا تكملها بعد الفاصل.
- مسلسل "بنت اسمها ذات".. مسلسل ينصح بمشاهدته من حلقته الأولى.. وكل التحية لصناعه.
- فرعون وعلى كف عفريت وموجة حارة.. مسلسلات ينصح بمشاهدتها مبدئيا، وينصح بتجنب مسلسل اسم مؤقت – مبدئيا – أيضا، فكل ما فيه مذهل فى اصطناعه.. بداية من الأحداث فى الحلقة الأولى مرورا بالتمثيل وليس انتهاءا ببشاعة محاكاة الواقع.
- الممثلون في البرامج سيفاجئون الآمنين فى منازلهم بتصريحات سياسية تصيب بالعقم والتلبك المعوى.. ينصح بتجاهلهم تماما، ويفضل متابعتهم وهم يمثلون فى المسلسلات