ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

من رجل قليل الأدب!

-  

عاد المشهد السياسى ليمتلئ بالألغاز من جديد!

مثلاً.. لماذا جرى التسرع فى إصدار إعلان دستورى على نحو ما رأينا، رغم أنه كان من الممكن جداً، بل كان من الأفضل تماماً، إعادة العمل بدستور 1971 بتعديلاته التسعة، التى تجعل منه دستوراً ممتازاً، وتجعله صالحاً للعمل به سنة، واثنتين، وثلاثاً، إلى أن يصاغ دستور جديد، يليق بمصر، وتليق به؟!.. وبالتالى فلم نكن فى حاجة أبداً إلى إعلان دستورى، من النوع الذى صدر، وكان بديله الآمن موجوداً وجاهزاً.. ولا يزال!

مثال آخر.. لماذا اعتذر زياد بهاء الدين، وعادل اللبان، وسمير رضوان عن عدم تشكيل وزارة جديدة؟! وما هى الأسباب التى دعت كل واحد فيهم إلى الرفض؟!.. وهل قرر حازم الببلاوى أن يقبل ما رفضوه هم؟! وما هو بالضبط الشىء الذى كان موضع رفض الثلاثة؟!

مثال ثالث.. لماذا أقلعنا عن تكليف البرادعى برئاسة الحكومة؟! وإذا كان السبب هو رفض حزب النور له، فهل قررنا أن نخضع لابتزاز «النور» بمثل ما خضعنا لابتزاز الإخوان فى المرحلة الانتقالية الأولى التى أعقبت 25 يناير؟!

إن الخضوع لابتزازهم، من جانب المجلس العسكرى أيام المشير طنطاوى، كان سبباً فى أننا ضيعنا عامين ونصف العام فى عبث إخوانى متواصل، فلماذا نعود ونكرر الخطأ نفسه تقريباً؟!

لغز رابع.. لماذا كلما قررنا أن نكلف أحداً بمنصب، الآن، رحنا نفتش فى دفاترنا القديمة؟!.. أين دفاترنا الجديدة، وأين شخص رئيس الحكومة الذى ينتمى إلى مرحلة عمرية تعبر عن طموح مصر فى لحظتها الراهنة؟!.. نقول هذا مع كامل التقدير للدكتور الببلاوى، الذى أعتقد أنه هو نفسه يشاركنى الإيمان بهذه الفكرة.

لغز خامس.. ماذا يفعل ممدوح شاهين بالضبط هذه الأيام؟! ولماذا التقى مع الرئيس المؤقت عدلى منصور قبل إصدار الإعلان الدستورى؟!.. وهل لا نزال فى حاجة إلى مشورة رجل كان هو الذى سلمنا باستشاراته للإخوان وأغرقنا على مدى عامين ونصف العام، ودفع بنا إلى حافة الهاوية؟!.. ارحمونا من ممدوح شاهين.. حرام عليكم!

زمان.. سألوا رجلاً شديد الأدب عن مصدر أدبه، الذى كان مثار إعجاب الجميع، فقال إنه تعلمه من رجل قليل الأدب، كان كلما فعل شيئاً امتنع هو عنه، وتجنبه كلياً.. وأظن أن المرحلة الانتقالية التى أعقبت 25 يناير إلى سقوط المعزول، هى هذا الرجل قليل الأدب بالنسبة لنا، الآن، وعلينا - بالتالى - أن نطويها بكل أحداثها، وشخوصها، وأفكارها، إلى غير رجعة.. فمصر لا تحتمل ارتكاب الحماقة نفسها مرتين!

 

التعليقات