
وأضاف "كامل" فى تصريح لـ "صدى البلد"، " أنا كفنان أتحمل رأيي الشخصي، ولكن حينما أصبحت نقيبًا للموسيقيين أحتاط لكلامى، فخفت أن أحشد الناس ولو مات منهم أحد أصبح مسئولاً عن ذلك، ولكنى آثرت أن أبتعد عن منصب النقيب".
وتابع: بيانى الأول بعد الاستقالة طالبت من كل موسيقيي مصر النزول لمساندة الشعب المصري"، مضيفًا:" استقالتى شرف على صدرى أنا وأولادى ويكفى المكالمات التى استقبلتها وتبارك ذلك، ويكفينى أن اكون أول من قدمت استقالته فى 30 يونيو تمردًا على هذا النظام وتضامنًا مع الشعب".
وقال نقيب الموسيقيين المستقيل إن "ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لمصر وشعبها، فلقد أعليت المصلحة العامة على المنصب بل وإن وصل الأمر للتخلى عن مهنتى كنت سأفعلها ليس منصب النقيب فقط فبعد أن كنت محبطًا رجعت مرة أخرى وتشرفت ببطاقتى وجواز سفري التى عليها النسر المصري, فلقد وجدت بلدى مرة أخرى ورأيت نور مصر مرة أخرى وأدعو الله أن يتم الأمر على خير بإذن الله".
واختتم حديثه قائلاً: "ولو لم يكن المجلس رفض الاستقالة كنت سأكون سعيدًا جدًا أن يدير أحد غيري المرحلة".