
دخل المخرج اللبناني الشهير سيمون أسمر لأزمة صحية حادة دخل على إثرها مستشفى "الحياة"، أثناء احتجازه على ذمة التحقيق في اتهامه بقتل عشيقه السوري الذي كان يعمل لديه في "نهر الفنون"، مطعم سيمون.
يرجع اتهام سيمون بالقتل عندما تم العثور على جثة شاب سوري يدعى محمد راغب الدرويش في بلدة شحتول حيث كان يعمل في مطعم "نهر الفنون" الذي يمتلكه أسمر، وهو مصاب بثلاثة طلقات نارية في رأسه وطعنات عدة من آلة حادة في أنحاء مختلفة من الجسد.
تردد أمام المحققين أن القتيل كان على علاقة جنسية بأسمر وكان يبتزه بهذه العلاقة فكان الأخير يضطر لدفع مبالغ مالية كبيرة.
الجدير بالذكر أن عائلة سيمون الأسمر أصدرت بياناً جاء فيه: "إن عائلة سيمون أسمر لا تتمنّى لأيّ كان أن يخضع لمثل هذا الاختبار وهي تضع نفسها بخدمة السُّلطات العامة والأشخاص المعنيّين لإظهار الحقيقة، ولن تدخل بأي سجالٍ من أي نوع كان مع أحد بالردّ على الاتهامات العشوائية، لأن التشهير بأي إنسان، ليس بعمل شجاع بل يبقى عملاً جبان، دون أي دليل ثابت".