المشهد - ميديا
قال الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن مصر الآن فاقدة للديمقراطية والحرية والكرامة بعدما حصلت على ذلك بعد 60 عاماً وبعد ثورة 25 يناير التي شارك فيها كل أبناء الشعب المصري مبدياً استيائه مما يلاقيه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من تضييق بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وأضاف القرضاوي في كلمة ألقاها على فضائية ''الجزيرة مباشر مصر''، الثلاثاء، أن الإخوان تحملوا الأذى من الرئيس الأسبق حسني مبارك نيابة عن المصريين من أجل الحصول على الديمقراطية، وأبدى اندهاشه من الجيش المصري قائلاً ''القوات المسلحة لم تعزل مبارك الظالم ولكنها عزلت الرئيس محمد مرسي الذي انتخب في انتخابات ديمقراطية ونزيهة ولم يصبر عليه سنة واحدة'' بسبب الإعلام المصري الذي تركه مرسي حراً يقول ما يشاء ولم يستطع وزير الإعلام الإخواني فعل شيء.
وتابع ''الإعلام شوه صورة مرسي على الرغم أنه صوام قوام يقول الليل ويخشى ربه''، وهاجم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع قائلاً ''عزل السيسي مرسي رغم اختياره الشعب رئيساً شرعياً على الرغم أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة''، وأكد على أن متظاهري ميدان التحرير هم أناس لا يعرفون الإسلام أو من المستأجرين الفلول الذين يحصلون على 1000 جنيه أو أكثر لإعاثة الفساد في الأرض للخروج عن الشرعية الدستوري