الصحفيون يرفضون استمرار عبد الناصر سلامة رئيسا للتحرير دون سند شرعي أو قانوني بعد انتهاء مدته القانونية في 3 يوليو الماضي
استجابة لدعوة "اتحاد شباب صحفيي الأهرام"، تجمع الصحفيين الرافضين لاستمرار "عبد الناصر سلامة" رئيسا لتحرير جريدة الأهرام أمام مكتبه رافعين الكروت الحمراء، بينما أغلق سلامة باب مكتبه من الداخل على نفسه بالمفتاح خشية دخول الرافضين لوجوده بالمؤسسة عليه، وأستغاث بأمن المؤسسة طالبا تواجدهم وسط المحتجين.
وتعالت الهتافات المنددة بوجوده على رأس تحرير جريدة الأهرام دون سند شرعي أو قانوني نظرا لانتهاء مدته القانونية في 3 يوليو الماضي وفقا لقرار اللجنة العامة بمجلس الشورى (المنحل)، فضلا عن صدور تقرير قانوني من هيئة مفوضية الدولة بالقضاء الإداري، يوصى ببطلان قرار تعيينه رئيسا لتحرير جريدة الأهرام وإلغاء قرار مجلس الشورى بتعيينه.
وكان من أبرز الشعارات والهتافات التي رددها المحتجون: "أرحل.. أرحل"، و"علي صوتك يا أهرام.. مش هنسيبك للأقزام"، و"أدي الشورى وأدي التطهير.. جابوا الفل رئيس تحرير"، و"شتم الثورة في التحرير.. قاموا جابوه رئيس تحرير"، و"قول متخافشي.. سلامة لازم يمشي"، و"ممدوح وسلامة.. باطل".
تزامن مع بداية تجمع صحفيو "الأهرام"، ورود اتصالات من جهات سيادية ببعض الصحفيين تم إبلاغ المحتجين بها، من أجل طمأنتهم أن التغييرات سيتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة.
بينما قرر "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" انهاء فعاليات التجمع أمام مكتب عبد الناصر سلامة بالدور الرابع بالمبنى الرئيسي للمؤسسة، التي كانت لازالت في بدايتها، بسبب تجمهر عشرات المتظاهرين من الألتراس أعلى الكوبري المقابل لجريدة الأهرام، وذلك خشية من حدوث أي اعتداءات على مباني المؤسسة أثر وصول أنباء الاحتجاجات للألتراس، وقيامهم بقطع الطريق.
وأكد "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" أنه سيصدر عنه بيان يتم توزيعه يوم الأحد المقبل على مختلف وسائل الإعلام، يتضمن كافة مطالب الصحفيين.