المشهد- ميديا
نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إقدام قوات الجيش على قتل متظاهرين أمام محافظة شمال سيناء أثناء أدائهم شعائر الصلاة، واعتبر ذلك «افتراء عاريا تمامًا عن الصحة»، ويأتي ضمن «الحرب النفسية الطاحنة والشائعات والفتن التي تستهدف الجيش المصري».
وأوضح المتحدث العسكرى فى أول مداخلة تليفونية له منذ توليه مهام منصبه على فضائية «أون تي في»، ردًا على اتهام القيادي السلفي خالد علم الدين، بقيام الجيش بقتل متظاهري شمال سيناء وهم يصّلون، أن «ما حدث هو أن عناصر جهادية متطرفة قامت بالجهوم على أحد الوحدات التابعة لقوات حرس الحدود في جنوب شرق مبنى المحافظة، وتقع على مسافة 50 متر منها، وهذا الهجوم أسفر عن إصابة جندي من قوات الجيش بطلق ناري في القدم، ولم تلحق بالمصلين أمام محافظة شمال سيناء أي إصابات.
وقال المتحدث العسكرى إن وحدات القوات المسلحة في شمال سيناء كانت موجودة في جهة مخالفة تماما للجهة التى يصلى فيها المعتصمين أمام مبنى المحافظة، وكانت تقوم بتأمينهم وحمايتهم.