أعلن المقدم محمد نبيل عمر، على صفحة "ضباط شرطة مصر" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن كذب مخطط الإخوان لاتهام القوات المسلحة بقتل المعتصمين أمام الحرس الجمهورى فجر أمس، حيث فنَّد الخطة الإخوانية التى اعتُمدت لاستعطاف المصريين والعالم ضد قوات الجيش، باتهام القوات المكلفة بالحرس الجمهورى بالاعتداء على المعتصمين أثناء صلاة الفجر، وقتلهم وهم راكعون وساجدون، على خلاف الحقيقة.
وقال المقدم محمد نبيل إن هناك العديد من الأدلة التى تفند أكذوبة الإخوان باتهام الجيش، مشيراً إلى 6 أدلة كفيلة بتفنيد أكذوبتهم، أولها أن صلاة الفجر فى الثالثة والربع صباحاً، واندلعت الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الحرس الجمهورى فى الخامسة إلا الربع صباحاً، كما أن قبلة الصلاة عكس اتجاه قوات الحرس الجمهورى أى إن المصلين يعطون ظهورهم لقوات الحرس، فيما تشير الصور التى جرى نشرها للضحايا بإصابتهم بالجبهة والصدر، وهو عكس الواقع الذى يفرضه وضع القبلة، فإذا كانت قوات الجيش هاجمتهم، فإن الإصابات يجب أن تكون فى ظهورهم وليس فى الجباه والصدور.
وأضاف: ثالث الأدلة، ما عرضه الإخوان على شاشات التلفاز من صور لفوارغ الرصاص بل ورصاص لم يطلق بعد، ما يثير الدهشة، من أين حصلوا عليه، ومن المفترض أن فوارغ الطلقات تنزل أسفل السلاح، كما تثير تلك الصور سؤالاً حول كيفية حصولهم على طلقات الرصاص الكاملة، فالمقذوف هو الجزء الذى يخرج من السلاح ويدخل الجسم والفارغ هو باقى جسم الطلقة وهذا يسقط تحت أقدام الشخص مطلق الرصاص، كما أن الرصاصة لا يمكن أن تخرج من ماسورة السلاح كاملة حتى يحصل عليها هؤلاء.
وتابع: رابع الأدلة التى تكذّب رواية الإخوان أن الجيش هاجمهم أثناء الصلاة، أن كل الضحايا الذين وقعوا جراء الاشتباكات كانوا يرتدون فى أرجلهم الأحذية، إذن كيف يكونون فى الصلاة ويرتدون الأحذية، وخامس الأدلة وأقواها هو ما أعلنه الإخوان أنفسهم، بإمهال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، مهلة 24 ساعة لعودة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى للحكم، وإلا فإنهم سيقتحمون مبنى الحرس الجمهورى وهو مسجل ومنشور. وأشار إلى أنه قبل وقوع الأحداث الدامية بـ24 ساعة، أجرى شباب الإخوان المعتصمون أمام مبنى الحرس الجمهورى استعراضاً عسكرياً، وتسلق خلاله الشباب مبنى وزارة التخطيط المقابل للحرس الجمهورى ووضع صورة الرئيس السابق على المبنى، وهو الاستعراض الذى احتفت به صفحات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى واعتبرته بمثابة درس عملى لضباط وجنود القوات المسلحة على المهارات القتالية والعسكرية التى يمتلكها شباب الإخوان.