منقول
قال موقع سكاي نيوز عربية إن حالة من الغضب سادت بين معتصمي منطقة رابعة العدوية، شرقي القاهرة، من مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في أعقاب أحداث دار الحرس الجمهوري التي أسفرت عن مقتل 51 شخصا على الأقل.
وأجمع المعتصمون، الذين التقتهم سكاي نيوز عربية، على اتهام قوات الجيش بإطلاق النار على زملائهم بينما كانوا يؤدون الركعة الثانية من صلاة الفجر، وقالوا إنهم تعرضوا لإطلاق الرصاص الحي من البنادق الآلية، والخرطوش، وتعرضوا إلى كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع.
وهي الرواية التي نفتها القوات المسلحة المصرية التي أشارت إلى أن المعتصمين حاولوا اقتحام مقر الحرس الجمهوري، وإثر تعرض قوات الجيش لإطلاق النار ردت عليه.
وأقام المعتصمون جدارا من الحجارة يبلغ ارتفاعه نحو متر واحد في شارع الطيران، بالقرب من أحد مباني هيئة التصنيع الحربي، الذي وضعت قوات الجيش على جوانبه سواتر رملية كنقاط للمراقبة، كان يطل من خلفها بعض الجنود بسرعة خاطفة.
ولا يعرف إن كانت تلك الحواجز هي التي تحدث عنها البعض، الأحد، وقالو إن مؤيدي مرسي أغلقوا بها الطرق قرب دار الحرس الجمهوري. وقال المعتصمون إن هذه النقاط اتخذها قناصة تابعين للجيش لقنص زملائهم.
وعلى بعد نحو 3 أمتار، شاهدت سكاي نيوز عربية الجنود ومدرعات الجيش تقف في صمت في مواجهة الجدار الذي اعتلاه المعتصمون.
وقال محمد منصور، مهندس زراعي من الدقهلية، وهو يرتدي قميصا ملطخا بالدماء جراء نقل المصابين، إن المعتصمين كانوا يؤدون صلاة الفجر، وبينما يهمون بالوقوف بعد الركعة الثانية فوجئوا بالجنود يطلقون عليهم الرصاص، والخرطوش، وكما هائلا من الغاز المسيل للدموع.
وقال "لقد قتل المصلون، ومن بين القتلى 5 أطفال".
ويذكر أن السلطات الصحية نفت أن يكون بين ضحايا الأحداث أطفال.