
وطالبت سمية الشيوخ ورجال الدين والدعوة المعتدلين من أمثال الشيخ محمد حسان، وغيره من الرموز التي تتمتع بمصداقية لدى أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لإقناعه بأن ما حدث لم يكن انقلاباً أو مؤامرة بقدر ما هو استجابة لرغبة نسبة كبيرة من الشعب لم تكن راضية عن أداء الدكتور مرسي وجماعة الإخوان خلال عام كامل من الأداء الهزيل في كل المجالات.
وأضافت أن ما حدث لا يجب أن يعطل تشكيل الحكومة الجديدة، للخروج بسرعة من حالة الموات والشلل التي أصابت كل شيء في مصر، في ظل عدم وجود حكومة وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالحاضر والمستقبل.