قال الكاتب الصحفى مصطفى بكري إن التهديدات التى أطلقها صفوت حجازى ومحمد البلتاجى، تؤكد لنا أنهم المتسببون فى هذه المجزرة التي حدثت فجر اليوم الاثنين أمام الحرس الجمهورى، التى أدت الى وفاة 42 من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأشار بكرى خلال مداخلة هاتفية على قناة " صدى البلد"، صباح اليوم، إلى أن الإخوان المسلمين ادعوا بأن قوات الجيش اعتدت على المعتصمين أمام دار الحرس الجمهورى أثناء تأديتهم لصلاة الفجر، وهذا غير حقيقى، مشيرًا إلى أن الأحداث بدأت فى الساعة الرابعة فجرًا، وفى هذا التوقيت كان المصلون قد انتهوا من تأدية صلاتهم.
وأوضح "بكرى" أن الهدف من كل هذه الأحداث هو توصيل رسالة للعالم الخارجى بعد فشلهم، بأن المتظاهرين السلميين يُقتلون على يد الجيش المصرى، وللتحريض ضد مصر وجيشها، مؤكدًا أن كل ما فعله قوات الحرس الجمهورى هو إلقاء قنابل مُسّيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
مصطفى بكرى