تناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الصادرة اليوم الأثنين التعليق على موقف الجيش بعد عزل الرئيس محمد مرسي منذ عدة أيام.
ورأت الصحيفة اليسارية ذات التوجه الليبرالي أن كل يوم يمر تتزايد معه المخاوف من فقدان الجيش المصري السيطرة على الأوضاع.
وأضافت الصحيفة أن هذا التطور الجديد يتجلى في صعوبة التوصل إلى توافق على شخصية تتولى منصب رئيس الوزراء كما يتجلى كذلك في العنف الذي اندلع في شمال سيناء وكذا في الطاقة الجديدة التي انبعثت في معسكر مؤيدي مرسي بعد يومين من الاهتزاز والإحباط.
وحذرت الصحيفة من أنه لا يمكن تفادي انفجار حمام دم في حال قام الجيش بقمع مؤيدي مرسي أو في حال ترك الصراع بينهم وبين المعارضين يتصاعد مشيرة إلى أن الجيش بذلك يكون قد وقع في الشرك الذي نصبه بنفسه.
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إنه ليس بوسع العسكر سوى تسريع الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة ودفع العملية الديمقراطية قدما بمشاركة أهم التجمعات السياسية في البلاد.