تناولت صحيفة "الموندو" الأسبانية الصادرة اليوم الأثنين التعليق على الأوضاع في مصر بالقول إن مخاطر نشوب حرب أهلية في مصر آخذة في الزيادة.
وأضافت الصحيفة اليمينية ذات التوجه الليبرالي أن خارطة الجيش للمرحلة المقبلة بعد عزل الرئيس محمد مرسي تلقت ضربة قاصمة بعد رفض المعارضة، ولا سيما حزب النور السلفي "ذلك الحزب الذي أيد الانقلاب على مرسي والإخوان المسلمين" لتعيين محمد البرادعي رئيسا للوزراء.
ورأت الصحيفة أن ترشيح البرادعي لهذا المنصب سلط الضوء على الاختلافات بين تلك المجموعات التي شاركت "في الانقلاب العسكري" الأمر الذي أدى إلى زيادة حدة الموقف.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين خرجوا أمس الأحد مرة أخرى إلى الشوارع ، في الوقت الذي تزايد فيه تشدد الجماعات الإسلامية ما يزيد من مخاطر نشوب حرب أهلية في مصر.