عار على الإخوان ما يفعلونه الآن فى حق الشعب المصرى من جرائم قتل وسفك دماء وانتهاك حرمات.
يرهبون الناس.. ويقتلونهم..
.. فما رأى المرشد محمد بديع «الهارب» فى ما يفعله؟
.. وما رأى عصام العريان وإخوانه مما يدعونه من إرهاب وقتل الناس؟
.. إنه إجرام..
.. إنهم عادوا إلى أصولهم، ليثبتوا للمصريين، بل للعالم كله، أنهم إرهابيون، وكانوا فى السنوات الأخيرة يكذبون على الناس ويضللون من أنهم سلميون وينبذون العنف ويتعاملون مع الأنظمة بانتهازية.. وهم فى نفس الوقت يحضنون الإرهاب والإرهابيين.
.. وقد شاهد الجميع كيفية إعادة الإرهابيين القدامى الذين أسهموا فى تعطيل البلاد سنوات طوال بإرهابهم..
.. شاهد الجميع نوعيات عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وغيرهما الذين خرجوا من السجون بعد دعوى التوبة والمراجعات.. فإذا بهم يكذبون ويضللون.
.. وشاهد الجميع عمليات إرهابية برعاية إخوانية فى سيناء.
.. وعرف الجميع إعفاء محمد مرسى عن إرهابيين شاركوا فى عمليات إرهابية ضد الشعب المصرى.
.. ومع هذا تسامح الناس معهم خلال الفترات الماضية.. وصدقهم.. منحهم ثقته.. بعد أن وقعوا ضحية لكذبهم وتضليلهم.. فكانوا على رأس السلطة.. إلا أنهم لم يكونوا عند الثقة التى منحها لهم الناس.. وعادوا إلى تاريخهم فى الاستغلال..
.. استغلوا المناصب من أجل مزيد من التمكين والسيطرة لتنظيمهم السرى.
.. أقصوا القوى الوطنية عن المشاركة فى السلطة.
.. استمرؤوا الفشل للحفاظ على «يافطة الجماعة».
.. كذبوا على الناس.. وضللوهم.
.. سرقوا الثورة من أجل إقامة دولتهم الخاصة لا الدولة الديمقراطية الحديثة.
.. مارسوا الاستبداد الذى كان يمارسه النظام السابق.. وبنفس آلياته.
اعتدوا على مؤسسات الدولة.. ودمّروها.
اعتدوا على القضاة والقضاء.. وأرادوا خضوعهم لهم فى حظيرة السمع والطاعة.. ليتبعوا تعليمات مرشد الإخوان الذى سيطر عليه نائبه!
.. وعندما خرجت الجماهير بالملايين لإسقاطهم خرجوا كاذبين مضللين.. معتدين.. قتلة ومجرمين.
.. يمارسون القتل بدم بارد.
.. يغررون شبابهم ونساءهم ويضعونهم فى المقدمة فى مواجهة الشعب.
.. ومع هذا يرفضون الأيادى التى تمتد إليهم بالمصالحة من أجل المجتمع ومستقبل البلاد رغم تخريبهم لها.
.. إلا أنهم يصرون على التخريب والقتل والإرهاب.
.. بل ويستقوون بالخارج من أجل ذلك.
ويتهمون الشرفاء الوطنيين المخلصين لهذا البلد بأسوأ الاتهامات.. وبسفالة يحسدون عليها.
.. وأصبحوا أسوأ من نظام مبارك.
.. لقد أفسدوا الحياة السياسية تحت رئاسة مندوبهم فى قصر الرئاسة.. وفرضوا دستورًا طائفيًّا.. وفرضوا فسادهم وإفسادهم على كل المؤسسات بتولية الانتهازيين والفشلة والجهلة.
إنهم عار.. ويصرون على الاستمرار فى العار.