
شب حريق في منزل الفنان محمود الجندي في شهر يونيو الماضي، بعد 12 عام من الحريق الأول، لكن هذه المرة لم يصب أيٍ من أفراد عائلته بأذى.
تمكنت إدارة الدفاع المدني بالجيزة، من إخماد الحريق الذي اندلع في فيلته بمنطقة أبو غالب، وأسفر عن احتراق بعض محتوياتها إضافة إلى الأستوديو الخاص به، وكشفت المعاينات أن السبب كان أيضا الكهرباء.
الجدير بالذكر أنه بعد مرور 12 عام جددت الصدفة مأساة كبرى عاشها الفنان المصري محمود الجندي عندما احترق منزله عام 2001 ولقيت زوجته ضحى حسن حتفها اختناقا بدخان الحريق الذي التهم منزله وأصاب ابنته رباب بحروق بينما نجا هو وأبنائه الثلاثة من الحريق.
توصلت السلطات الأمنية وقتها إلى أن مصدر الحريق كان تماس كهربائي حدث في غرفة مكتبه وانتشر في أرجاء المنزل شكل مأساة قلبت حياة الجندي رأسا على عقب وكانت سببا في ابتعاده عن حياة وصفها في أحد حواراته الصحفية بأنها كانت حياة لهو ليرتدي بعدها عمامته البيضاء والجلباب.