قال الناشط السياسي أحمد دومة، إن قيادات جماعة الإخوان يتعاملوا مع الشباب كوقود للمعركة فقط. وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن جميع الداعلين للموجة الثانية للثورة اتفقوا قبل البدء في تظاهرات 30 يونيو على خارطة مستقبل إلى ما بعد التظاهرة، مشدداً على أنهم اتفقوا على اسم الدكتور محمد البرادعي لتولي رئاسة الحكومة.
وأوضح الناشط السياسي، أن معركة حزب النور مع الإخوان تختلف عن معركة الثورة، مشيراً إلى أن حزب النور رفض منذ البداية خارطة المستقبل التى وضعتها القوى السياسية، موجهاً سؤال لحزب النور:"من أنت حتى تتحدث عن الثورة؟".
وأكد "دومة"، أنه سينضم لصفوف الجماهير بالشارع حتى تحقيق أهداف الثورة، مشيراً إلى انتهاء عصر شخص يقود أو يوجه الشعب لأن الشعب المصري عبقري".
ومن جانبها, قالت الناشطة السياسية نورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، إنها تتمسك بالدكتور محمد البرادعي رئيساً للوزارء لاتفاق القوى السياسية عليه. وأضافت, مساء الأحد، أن موقف حزب النور الرافض لتولي الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الحكومة، غير مبرر.
وأشارت زوجة أحمد دومة، إلى أنها تريد من حزب النور أن يُعلي من قيمة الوطن ومصلحته، مطالبة الجميع بعدم البحث عن أهداف الأحزاب أوالقوى السياسية المختلفة بل تكاتف جهود الجميع من اجل مصلحة مصر، موجهة الشكر للرئيس السابق بأنه أعاد وحدة الصف بالشعب المصري.