ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

ذكريات «2»

-  
نشر: 7/7/2013 10:48 ص – تحديث 7/7/2013 10:48 ص

الإخوان ومؤيدوهم هرونا كلام عن المشروع الإسلامى، وتصرُّفات تخالف كل ما هو إسلامى... وعلى الرغم من صراخهم بالمصطلح طيلة الوقت، فإنهم بتصرّفاتهم، أساؤوا إلى الإسلام بأكثر مما يمكن أن يسىء إليه الكفار كارهو الدين... استعِدْ ذكرياتك معى، وحاول أن تنتزع نفسك من نفسك، وتتصوّر أنك شخص أجنبى، يسمع منهم عن المشروع الإسلامى، ثم يراهم يهاجمون المتظاهرين بالشوم والجنازير والأسلحة البيضاء، ويحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامى، لأنهم لا يؤمنون بحرية الإعلام، فى حين تقوم قنواتهم بتكفير كل من لا ينتمى إليهم، وتحضّ على الفتنة طوال الوقت، ثم يحاصرون المحكمة الدستورية، معتدين على استقلال القضاء، حتى لا يُصدِر حكمًا مخالفًا لإرادتهم... يرى وجوهًا مكفهرَّة غاضبة، ويسمع ألسنة مهدَّدة متوعّدة... ويفزع، ويخاف، ويعادى المشروع الإسلامى، ويتصور أن هذا الاستبداد هو الإسلام... ويا للمصيبة! ودعونا نعُد إلى التجربة الإخوانية، ونستعِد ذكريات قريبة... فمنذ عام أو يزيد، كانت لجماعة الإخوان شعبية كبيرة، وكان ملايين يؤمنون بأن الخير سيأتى على يديها، إذا حكمت البلاد... ثم حكمت الجماعة... وعندما حكمت، كانت أمامها فرصة لتصنع من نفسها، ومما أسمته كذبًا بالمشروع الإسلامى، أسطورة، ليس فى العالم العربى والإسلامى فحسب، ولكن فى العالم أجمع، لو أنها حكمت بالعدل والقسطاس والحكمة والموعظة الحسنة... ولكن قيادات الجماعة المسنَّة، الممتلئة حقدًا وغلًّا غلّبَت حقدها ومشاعرها، وروح الانتقام فى أعماقها، على مصلحة الوطن... وحتى على مصلحة الجماعة، وراحت تنتقم وتهاجم وتتشفَّى، وتجنِّد كل ما تحت أيديها من سلطات، يمتلكها عبدها على مقعد الرياسة، للهيمنة على الدولة ومؤسساتها، وأخونة كل سلطاتها، لضمان بقائها إلى الأبد، جاثمة على أنفاس هذا الشعب، الذى وصفه بيان القوات المسلحة بأنه لم يجد من يحتضنه أو يحنو عليه، ومتناسية متاعبه ومعاناته وآلامه، ومحطمة كل آماله وأحلامه... ثم وقعت فى نفس الخطأ، الذى وقع فيه مَن قبلها، فاستهترت بالشباب، وبالمعارضة، وتجبّرت وتكبّرت، وطغت، على كل فئات الشعب بلا استثناء، حتى المخابرات والشرطة والجيش... وختامًا، وما دام الحديث عن الذكريات، ومع الاحترام للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، دعونى أقُل: «أنا شفت الحكم الإخوانى، بيدنس نسمة أوطانى، منظر قطّعنى وبكّانى، خلّانى كرهت أعيش تانى، وف عَلَمى داريت دمع هوانى... إزَّاى أوطانى الجبارة، محكومة بمرشد وسفارة، ولنص حماس فيها إدارة، وعقول مختلة ومغرورة، تنهب فى بلدنا المقهورة... وصحيت على ثورة، بهرت الدنيا، ولقيت أوطانى حكمها فى إيديا، والناس قدامى بتنادى عليا... قوم قوم قوم... قوم ارفع راسك، واشبع حرية... وارفع راسك فوق.. فوق قوى.. أنت مصرى.. بكل الفخر».

التعليقات